Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

الشّهيد في الكهنة أنتيباس، أسقف برغاموس *الشّهيدان بروسس ومرتينيانوس *القدّيس البارّ فرموتيوس المصريّ *الشّهداء دومنيو ورفاقه *القدّيس البارّ أغاريكول التّوريّ *الشّهيد أوستوجيوس النّيقوميذي *القدّيس البارّ إسحق السّوريّ السّبولاتي *أبونا الجليل في القدّيسين فيليبّس أسقف غورتينا *الشّهيد في الأبرار باخوس السّاباويّ الصّغير *القدّيس البارّ غوتلاك كرولاند الإنكليزيّ *القدّيسة البارّة غودلبرتا نويون الفرنسيّة *القدّيس البارّ يعقوب جيلزنوبورفسك الرّوسيّ *القدّيس البارّ يعقوب بريلفسك *القدّيسان البارّان أفثيميوس وخاريطون الرّوسيّان *القدّيس البارّ برصنوفيوس أسقف تفير الرّوسيّ *القدّيس البارّ كلّينيكوس تشرنيكا الرّومانيّ.

*        *        *

القدّيس البار غوتلاك كرولاند الإنكليزي (القرن 8 م)

وُلد في مرسيا سنة 673م وتوفي في كرولاند، لينكولنشير الإنكليزية سنة 714م أو ربما 719. له في الغرب أكثر من عيد. ومن المصادر الغربية استمددنا سيرته.

          من نسل ملكي. كشاب حارب تسع سنوات في جيش أتلراد، ملك مرسيا. في سنّ الرابعة والعشرين نبذ العنف وحياة العالم وصار راهباً في دير بنديكتي مزدوج في ربتون. رئيسة الدير كانت الأم ألفريدا.

          عاش غوتلاك في ضبط غير اعتيادي لنفسه. بعض الرهبان لم يرق له رفض غوتلاك للخمر. لزم الوداعة ولم يردّ على انتقاد أقرانه فحاز، بعد حين، على احترامهم أجمعين.

          مرّت سنتان عليه في الدير بدا له بعدها أن الدير مكان مريح له أكثر مما ينبغي. فخرج إلى موضع رطب معزول غير مرغوب فيه عند نهر ويللند في فانس. فقط بالمركب كان بإمكان أحد الوصول إليه. عاش هناك بقية عمره ناسكاً متوخياً الإقتداء بآباء البريّة في صرامتهم.

          ضارع في تجاربه الآباء الكبار. كان قوم متوحّشون يخرجون إليه من الغابة ويشبعونه ضرباً. حتى الطيور كانت تأتي وتسرق طعامه. تصبّر حتى في تعاطيه مع الضواري. وشيئاً فشيئاً كسب ودّ الحيوانات والطيور فصاروا يصادقونه ويحومون حوله. قال: أولئك الذين يختارون حياة العزلة يصيرون أصدقاء الضواري وتعودهم الملائكة أيضاً. أما الذين يزورهم الرجال والنساء فنادراً ما تأتي الملائكة إليهم.

          تتلمذ له العديدون وصاروا قدّيسين. كانوا يعيشون في قلالي قريبة من موضعه.

          أخته أيضاً قدّيسة واسمها بيغا وكانت ناسكة في جوار أخيها.

          بعدما توفّي لم ينحلّ جسده. انتشر إكرامه انتشاراً كبيراً وتأسّس دير في الموضع الذي نسك فيه. هذا كبر وصار ديراً عظيماً وإليه نُقلت رفاته سنة 1136م.

          كتب سيرته معاصر له اسمه فيليكس باللاتينية.

          يصوّرونه حاملاً في يده سوطاً وحيّةٌ عند قدمَيه.

مواضيع ذات صلة