Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

أبونا الجليل في القدّيسين برثانيوس، أسقف لمبساكة *الشّهيد أغاثنجلوس الدّمشقيّ *الشّهداء القضاة الأربعة ومن لهم *الشّهيد أنتاريوس الأوّل، أسقف رومية *القدّيسة البارّة مستريديا الأورشليميّة *القدّيس البارّ لوقا الجديد *شهداء نيقوميذيّة الـ1053 *الشّهداء أدوكتس ومن معه *الشّهيد ثيوبمبتوس ورفقته *القدّيس أبريون، أسقف قبرص *القدّيس البارّ بطرس المونوفاتيّ *الجديد في الشّهداء جاورجيوس الكريتي.

*        *        *

القدّيس الجديد في الشّهداء جاورجيوس الكريتي (1866 م)

اعتاد، منذ الصّغر، ان يقرأ السّنكسار إلى منتصف اللّيل. سير القدّيسين، لا سيما الشّهداء، أدهشته. هتف مرّة، من كلّ قلبه، بعدما قرأ سيرة أحد كبار الشّهداء: “أهّلني، أيها المسيح، ان أسكب دمي من أجلك!” ما يخرج من القلب يستقر في أذن الله. سنة 1866، وهو في العشرين، أتته الفرصة. قُبض عليه ضمن مجموعة من المتّهمين بالثّورة على الأتراك. كان مجرد ساعي بريد بين مجموعات ثائرة. أحد الضّبّاط عرفه. هذا سبق لجاورجيوس ان ادّى له خدمة. عرض عليه الضّابط ان يصير مسلمًا مقابل إطلاق سراحه. رفض رفضًا قاطعًا. كيف يجتنب ميتة كهذه وقد انتظرها، بشوق، طويلًا!؟ عُذِّب عذابًا مروِّعًا لكن نعمة الله أعانته وقوّته. لا صرخ ولا أنّ بل شكر وصبر. كيانه كلّه كان مشدودًا إلى فوق. لا يُعرف أين ألقى الجلاّدون بأشلائه بعدما قطّعوه تقطيعًا.

مواضيع ذات صلة