Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

الشّهيدان ثيودورة وديديموس *القدّيسة البارّة ثيودورة التّسالونيكيّة *الشّهيد ترموس *الشّهيد بومبيوس *الشّهيد زينون *الشّهيدان مكسيموس وترانتيوس *الشّهيدات العذارى الخمس *الشّهداء الأفارقة *القدّيس البارّ بيكان الإيرلنديّ *الجديد في الشّهداء جاوجيوس، أفسس الجديدة *الجديد في الشّهداء بنايوتيس الدّمشقيّ.

*        *        *

القدّيس الجديد في الشهداء بنايوتيس الدمشقي (+1820م)

كان هذا القدّيس خادماً في دمشق لمولاه عثمان أفندي الذي كان، بدوره، رئيس ديوان والي دمشق، سليمان باشا، الذي امتدّت ولايته لتشمل فلسطين أيضاً. فلما حدث أن انتقل عثمان أفندي إلى القدس في مهمّة أُوكلت إليه، أخذ معه خادمه الموثوق به، بنايوتيس. وإذ حدث يوماً أن رافق مولاه إلى مسجد عمر دخل إلى الداخل وهو لا يدري أن المكان محظّر على غير المسلمين، تحت طائلة الموت.

          بعد ذلك بوقت قصير، وفيما كان عثمان أفندي غائباً، انتهز أحد خدّامه، من الذين حسدوا بنايوتيس على مكانته عند مولاه، فجرّ القدّيس جرّاً إلى المسجد حيث اُوقف واستيق وسط جلبة كبيرة إلى المحكمة. هناك عُرض عليه الإسلام فردّ العرض بلهجة واثقة لا تردّد فيها. فأخذوه إلى بوّابة داود حيث عرّاه الجند وكسروا ذراعه وأصابع يده الأخرى آملين في إخضاعه. لكنه صرخ في وجوههم: لست أخشاكم! أنا مسيحي. المسيح قام! ثم سقط على ركبتَيه ليصلّي، فلما نهض حُسمت هامته فيما كان يهتف هتاف النصرة: المسيح قام! كان عمره، يومذاك، خمسة وعشرين ربيعاً.

مواضيع ذات صلة