في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
الشّهيدان تيموثاوس ومافرا *الشّهيدان ديودوروس ورودوبيانوس الشمّاس *الشّهيدة كسينيا العذراء الصّانعة العجائب *أبونا الجليل في القدّيسين بطرس العجائبيّ، أسقف أرغوس *أبونا الجليل في القدّيسين إيكومينوس العجائبيّ، أسقف تريكي اليونانيّة *الشّهداء السّبعة والعشرون المجهولو الإسم *الجديد في الشّهداء أحمد الخطّاط *القدّيس البارّ ثيودوسي الكييفيّ مؤسّس حياة الشّركة في الرّوسيّا *الشّهيد في الكهنة نيقولاوس بينيفولسكي الرّوسيّ.
* * *
✤ القدّيسة الشهيدة كسينيا العذراء الصانعة العجائب (+318م)✤
وُلدت حوالي العام 291م من أبوين مسيحيّين. لجأوا من إيطاليا إلى كالاماتا في البلويبونيز اليونانية. كانت فتاة جميلة خفرة فاضلة. ذات يوم وقع نظر الحاكم دوميتيانوس عليها فأسره جمالها ورغب في اتّخاذها زوجة. لجأ، بادئ ذي بدء، إلى أحد السحرة ليستميلها إليه فأجهضت الفتاة، بقوّة الصليب، محاولاته. دعاها دوميتيانوس وعرض عليها الزواج فرفضت عرضه قائلة إنها لا ترغب إلاّ في يسوع المسيح عريساً لها. أغلق عليها الحاكم في حجرة مظلمة ليحملها على الرضوخ. ولما أخفق جرّرها من شعرها وسلّمها للتعذيب. ولما كانت غارقة في صلاتها إلى الربّ الإله فإنها لم تحسّ بالعذابات التي أُنزلت بها. ثم في مساء ذلك اليوم عينه جاء الرب يسوع إليها وعزّى قلبها وأبرأ جراحها. ولكن عاد دوميتيانوس وسلّمها إلى التعذيب من جديد، فباءت كل محاولاته لكسر عزمها بالفشل. أخيراً حُكم عليها بالموت، بقطع الهامة. كان هذا في العام 318م، كما ورد. وبعدما فتك الجلاّدون بها ألقوها في النار. لكن مؤمنين جمعوا رمادها، وقيل إنه جرت به عجائب جمّة.