في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الآباء الأبرار إسحق وفوستوس ودلماتيوس. *أبينا الجليل في القدّيسين استفانوس أسقف رومية. *القدّيسة صالومي حاملة الطّيب. *القدّيسة ثيوكليتا الصّانِعَة العَجائب. *الأبوان القدّيسان يوحنّا الرّاهِب ويوحنّا الجديد، رئيس أساقفة أفسس. *القدّيس البارّ يوحنّا المعتَرِف، رئيس دير باتيلاريا. *القدّيس البارّ قزما الخصيّ. *الشَّهيد ردْجاني الجيورجيّ. *القدّيس البارّ أنطونيوس الرّومانيّ العَجائبيّ. *الشَّهيد رَجْدان الجيورجيّ.
✤ القدّيس البارّ قزما الخصي (القرن 6 م)✤
راهب من دير فاران في فلسطين. كان جزيل المعرفة بالكتاب المقدّس. أكْبَرَ أعمالَ القدّيس أثناسيوس الإسكندري حتى قال لتلاميذه: “عندما تسمعون قولاً من كتابات القدّيس أثناسيوس دوّنوه. فإذا لم يكن الورق لديكم موفوراً فاكتبوا ما تسمعونه على محارمكم”. أتى، في سن متقدّمة، إلى أنطاكية، إلى البطريرك غريغوريوس (+596م)، وهناك أنهى أيامه على الأرض. يُحكى أنّ رجلاً كان يتردّد على مثوى قزما مُكرِماً مصلّياً. فلما سئل عن سبب ما يفعله عند القبر قال إنّه كان مفلوجاً اثني عشر عاماً وقد شفاه قزما. من أخباره أنّه تأمّل يوماً في كلمات الربّ يسوع لما كان في الجسمانية وسأل تلاميذه إذا كان لهم سيف. ولما قال له التلاميذ إن ههنا سيفَين، أجابهم: “يكفي” (لو 22: 38). فإذ لم يستطع قزما أن يفسِّر هذه الكلمات قرّر عبور الصحراء إلى دير بيرغا حيث كان الأنبا ثيوفيلوس. وصل إلى هناك، بعد لأي، وطرح السؤال على ثيوفيلوس فأجابه: “السيفان يشيران إلى حالتي السيرة البارّة: العمل والذهن الغارق في أفكار الله والصلاة. فمَن كان له هذان الأمران كان كاملاً. ذِكرُ هذا القدّيس البارّ ورد في الكنائس السلافية.