في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسون الرُّسل الشّمامسة بروخوروس ونيكانور وتيمون وبرميناس. *الشَّهيد أوسطاتيوس أنقرة. *الشَّهيد أكاكيوس الصّغير. *الشَّهيد دروسيس. *القدّيسة البارّة إيريني (سلام) الكبّادوكيّة. *القدّيس البارّ بولس كْسيروبوتامو الآثوسيّ. *الجديد في الشُّهداء خرستوذولوس كاسندرا. *القدّيس البارّ موسى الكييفيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين بيتيريم تامبوف الرّوسيّ. *القدّيس البارّ شمشون أسقف دُوْل الفرنسيّة. *الشُّهداء الرُّوس الجدد باسيل إيريكاييف ورفقته.
✤ القدّيس الجديد في الشُّهداء خريستوذولوس كاسندرا (+1777م)✤
من جزيرة كاسندرا. كشاب يافع، كان خياطاً متدرّباً في تسالونيكي. رأى مسيحياً بلغارياً، يوماً، وقد اقتبل الإسلام فانتحب على خسارة نفسه وقرّر أن يقرّب نفسه شهيداً. اعترف بخطاياه ثمّ خرج إلى الشارع والصليب في يده. دخل مقهى كان المرتدّ وبعض الانكشارية يحتفلون فيه بختانته محدثين جلبة عظيمة. مدّ له خريستوذولوس الصليب ليقبّله سائلاً إيّاه لماذا أنكر المخلّص. فانقضّ رجال الانكشارية عليه وضربوه وجرّروه مدمّى إلى أمام القاضي. عرض عليه القاضي الإسلام فعرض هو عليه المسيحية فحُكم عليه بالموت شنقاً. مثُل، بعد ذلك، أمام الحاكم فجلدوه، ثمّ استاقوه إلى موضع الإعدام. في الطريق سأل المسيحيّين الذين التقاهم الصفح وجرى شنقه في 28 تمّوز سنة 1777 أمام باب كنيسة القدّيس ميناس. عرّوه وتركوه معروضاً لعيون المارة وصليبه مشكوك في عنقه. فلمّا واروه الثرى جرت به أشفية عدّة.