ندوة حوارية تحت عنوان : “أمومة بين الأمس واليوم”، القتها الدكتورة جانين زيادة ابو طقة في قاعة المتروبوليت اسبيريدون (خوري)،
السبت في ٢٣ آذار ٢٠٢٤.
ببركة وحضور صاحب السّيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام، وبمناسبة عيد الام نظمت جمعية حاملات الطيب وحركة شباب الشرق ندوة حوارية تحت عنوان : “أمومة بين الأمس واليوم” القتها الدكتورة جانين زيادة ابو طقة ، بمشاركة مريان ابوطقة في قاعة المتروبوليت اسبيريدون (خوري) وذلك نهار السبت الواقع فيه ٢٣ آذار ٢٠٢٤.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيب باسم المنظمين ألقاها الإعلامي طوني ابونعوم ، شكر خلالها الحاضرين منوها بدور الأم ورسالتها منذ أن وجدت البشرية.
بعدها تحدثت الدكتور جانين زيادة ابو طقة عن الصعوبات التي تواجه الأم في عملية التربية ودورها، وأهم التحديات التي تعترضها في ظل التطورات وانتشار التكنولوجيا على أوسع نطاق، فضلًا عما خلفته أزمة كورونا وانقطاع التواصل بين أفراد العائلة. كل ذلك جعل العائلة والتربية رهينة التحديات والعادات مما جعل منها عبئا يستلزم وقتا لحله وتفهم تبعياته، كما وتطرقت الى الحلول داعية إلى اعتماد النقاش والحوار سبيلا لحل أي مشكلة.
بعدها كانت شهادة حياة لرئيسة جمعية حاملات الطيب السيدة زهى الدبس تحدثت خلالها عن دورها كأم وامرأة ربت عائلة مسيحية ملتزمة وبنت بالشراكة مع زوجها أسرة ناجحة. أما السيدة ريمي حداد معلوف فقد تحدثت عن مشاكل التربية الحديثة ودور الأم في التربية وسعيها بالشراكة مع زوجها الى توجيه الأولاد أحسن توجيه.
في ختام الندوة تحدث صاحب السّيادة عن المرأة كأم، رفيقة، سند، وركن أساسي في عملية تكوين العائلة وتربية الأولاد ، مشيرا إلى أن التحديات كثيرة لكن أمام الإيمان والصلاة كل المصاعب تتبدد. داعيا الأمهات إلى التمثل بمريم العذراء والدة الإله والمحافظة على عائلاتهن وعدم السماح للأفكار الغريبة عن مجتمعنا من التغلغل الى عقولهم لان العائلة هي أساس المجتمع وكلما كانت العائلة قوية ومتماسكة كلما كانت المجتمعات متينة وسليمة. داعيا الأب والأم إلى الوقوف الدائم إلى جانب أطفالهم وتربيتهم تربية مسيحية سليمة. شاكرا الدكتورة جانين زيادة ابو طقة وماريان ابوطقة، السيدة زهى الدبس، والاعلامي طوني ابونعوم مقدما لهم دروعًا تكريمية.
في نهاية الندوة تم توزيع الورود على الحاضرين والتقاط الصور مع صاحب السيادة وتبادل التهنئة بين الحاضرين.