سبت الراقدين قبل أحد العنصرة.
ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام، سحرية وقداس سبت الراقدين ، وأقام الجناز العام اليوم صباحاً ٦ حزيران ٢٠٢٠ في كاتدرائية القديس نيقولاوس في زحلة ، كما أقام أمام مدفن المطارنة صلاة النياحة ، وعاونه لفيف من الإكليروس.
وبالمناسبة ألقى سيادته كلمة من وحي المناسبة ، نذكر بعض مما جاء فيها :
“في هذا اليوم تذكر الكنيسة كلّ الخليقة دون استثناء، وهي كأمّ ترافق أبناءها منذ وجودهم في أرحام أمّهاتهم حتى يوم مماتهم.
الموت ليس هو النّهاية بل هو البداية، والإنسان بحرّيته إمّا أن يختار الموت ويُحكم عليه أو يختار الحياة الأبديّة ويَدين نفسه بنفسه ويحكم عليها منذ الآن. من هنا أهميّة صلاتنا للموتى، هناك البعض منهم بحاجة لهذه الصّلاة، وهم الّذين لم يصلوا إلى التّنقية الكلّيّة والبعض الآخر من الّذين تنقّوا نحن بحاجة لصلواتهم.
نصلّي من أجل راحة نفس المثلّث الرّحمات المتروبوليت اسبيريدون، على رجاء الحياة الأبديّة، ونطلب الرّحمة لجميع الرّاقدين، آمين.”
المسيح قام حقاً قام.