ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام، صلاة السحرية وقداس الأحد في كنيسة القديس أنطونيوس الكبير في المعلقة،زحلة.
وخلال القداس الإلهي ألقى صاحب السيادة عظة روحية تناول فيها سيرة القديس يوحنا. بيّن من خلالها محبة يوحنا للرب وأمانته الشديدة له لأنه الوحيد من بين التلاميذ الذي لم يتركه، وذهب إلى الصليب، لذلك عهد الرب إليه بالإعتناء بوالدته. كما أن سيرة يوحنا شهدت لعمله في البشارة في بلاد آسيا الصغرى وعلى الخصوص في أفسس. عانى يوحنا الإضهادات كغيره من الرسل وتعرض للتهديد والقتل، فاقتادوه من آسية إلى رومة حيث وضعوه في قدر مملوء زيتاً يغلي، وإذ أُخرج منه سالماً بنعمة الرب، نُفِي إلى جزيرة باتموس في اليونان حيث ألّف سفر الرؤيا. عاد لاحقاً إلى أفسس بعد موت المضطهد الملك دومتيانوس، وألف بشارته الإنجيلية(لذلك يسمّى بالإنجيلي) ورسائله الثلاث الجامعة. رقد بسلام على عهد طرائيانوس سنة ١٠٠م. وله من العمر ٩٥ عاماً.يُرمز له بصورة نسر الذي هو أحد الحيوانات الأربعة الرمزية التي رآها حزقيال النبي١: ١٠. رُمز اليه بالنسر لأنه كالنسر حلّق عالياً بالمعاني اللاهوتية في الإنجيل الذي كتبه وفي سفر الرؤيا والرسائل.
كل عام وأنتم بخير
أحد مبارك