أحد الغفران ومرفع الجبن ١ آذار ٢٠٢٠.
ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام،صلاة السحر والقداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في كفرزبد .
وكما جاء في عظة صاحب السّيادة:
“لأنّ الخير الّذي أريده لا أعمله، والشّرّ الّذي لا أريده أعملُهُ” (رو 7: 19)
– من هنا صارت الحياة جهادًا، وذلك حين نطلب الخير نصنعه وحين نرفض الشّرّ نبتعد عنه.
– في إنجيل اليوم، قال الرّبّ: ” إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ” (متّى 6: 14). هذا الكلام خطيرٌ ومُخيفٌ للّذي يتمعّن فيه، لأّنه يوضح لي أنّه لا يجب أن أترك بداخلي أيّة نيّة سلبيّة تجاه الآخر، لأنّ هذه النيّة هي عدم مغفرة، فَمن لا يغفر لا يستطيع أن يتوب ومن لا يتوب لا خلاص له.
– ها نحن ندخل الصّوم الّذي هو زمن توبة بامتياز. لا يمكن للإنسان أن يصوم بدون أن يصلّي، ولا يمكن له أن يصلّي بدون الصّوم، فالصّوم والصّلاة مترافقان. لذلك، تغذّينا الكنيسة في زمن الصّوم بالقداديس والصّلوات.
– كلّنا خطأة ولكنّنا، أيضًا، كلّنا قدّيسون إذا تُبنا، أي بالجهاد وبفحص ذواتنا بالكلمة، بالصّلاة وبمحبّة الآخر، وبالاتّضاع.
– الصّوم هو صليب لأنّه موت عن العتاقة ولأنّه قيامة، لأنّه تخلّي عن الذّات ولأنّه ربح، لأنّه انسحاق ولأنّه تمجيد.
وبعد القداس كانت جلسة لكاهن الرعية وأبنائها مع سيادته، وضيافة في صالة الكنيسة.
عند المساء يترأس صاحب السيادة صلاة الغفران في كاتدرائية القديس نيقولاوس في حي الميدان في زحلة.
صوم مبارك