أيها الأحباء، فلنصلِّ لأجل راحة نفوس شهداء الوطن الذين سقطوا في فاجعة الإنفجار الذي حصل في مرفأ بيروت، فليكونوا في الراحة وفي نور وجه الله، ولأجل شفاء المصابين والجرحى، ولنعمل لكي نكون جاهزين لمساعدة أخواتنا وإخوتنا في الوطن الذين يحتاجون العضد والسند على كل الصعد.
تعازينا الحارة لكل الشعب اللبناني، ولذوي جميع الضحايا ونصلي ليمنحهم الرب الصبر والسلوان بنعمة الإيمان. ولتصر دماء شهداء الوطن الغالية والثمينة هذه فداء لشعب لبنان ولقيامة بلدنا من آلامه والموت الذي يرزح تحته.
الا رحم الله بلدنا لبنان ورفع عنه وعن شعبه الضيقات التي نعاني منها سريعًا بشفاعة والدة الإله مريم شفيعتنا الحارة امام عرش العلي.
“خلصي عبيدك من الشدائد يا والدة الإله، لأننا كلنا بعد الله اليك نلتجئ، كما إلى حصن لا ينشق ولا ينصدع وشفيعة”.
+ انطونيوس
متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما