صباح الأحد السادس بعد العنصرة في الأول من آب ٢٠٢١، ترأس صاحب السيادة راعي الأبرشية المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام، صلاة السحر والقداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في دير الغزال.
خلال القداس الإلهي ألقى صاحب السيادة عظةً حول رسالة وإنجيل الأحد، وكما تقول الرسالة أنّ المواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا ، وأن كل إنسان عليه أن يعلم ويكتشف ما أنعم الله عليه، لأن الرب رحوم ومحب ولم يحرم أحداً منا من المواهب شرط أن تكون محبتنا لله وللإنسان حقيقية ودون رياء مقرونةً بالصلاة والصبر والمواساة والإكرام ومسامحة من يضطهدنا وبالمقابل يجب أن نبارك ولا نلعن أو نشتم حتى تتم إرادة الله بنا وننال رضاه.
كما جاء في إنجيل اليوم أن الرب يهمه خلاص الإنسان أولاً، والخلاص بالتوبة ومغفرة الخطايا أهم بكثير من صحة الجسد كما ظهر في قصة المخلع اليوم.
بعد القداس الإلهي كانت ضيافة ولقاء لصاحب السيادة مع أبناء الرعية في صالة الكنيسة.
أحد مبارك