ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام ، قداس أحد النسبة ، اليوم الأحد الذي قبل عيد الميلاد المجيد ٢٢، ١٢ ، ٢٠١٩ ، في كنيسة سيدة الزلزلة العجائبية في زحلة .
وقد ألقى سيادته عظة روحية ، جاء فيها :
– في هذا الأحد يُذكر النّسب البشريّ للرّبّ يسوع، كما يتمّ ذكر كلّ من والدة الاله ويوسف العفيف خطيب مريم وأولاده الّذين هم إخوة الرّبّ يسوع.
– لقد ذُكرت هذه السّلالة لتؤكّد الكنيسة لنا أنّ الرّبّ يسوع هو إنسان كامل ولديه نسب بشريّ، وإنّه متّصل بالبشر وبالّذين أُعطيَ لهم الوعد، من ابراهيم إلى داوود إلى يوسف.
– الوعد هو تجديد الرّبّ لوعوده الّتي قطعها للإنسان، أنّ الموت سوف يُباد وسوف يحقّق الإنسان هذا الوعد ويصل إلى غاية خلقه.
– عندما خلق الرّبّ الإنسان خلقه “على صورته” نحو مثاله. المثال هو تحقيق معنى الحياة. الإنسان على صورة الله هو مشروع إنسان على مثال الله أي هو يُشبه الله وعنده صفات الله.
– عندما سقط الإنسان وطُرد من الفردوس خسر نعمة الله، بالتالي خسر سُكنى الرّوح القدس ودخلت الخطيئة إلى حياته.
– نحن نتذكّر في هذا اليوم كلّ الأبرار الصّدّيقين والأنبياء الّذين حفظوا الإيمان، نالوا المواعيد، وسلكوا في التّخلّي لأجل الإيمان.
– الإيمان هو الأساس، الإنسان الّذي يؤمن يثق بالرّبّ ويتّكل عليه.
– أتى الرّبّ يسوع ليخلّص كلّ الخليقة. تهيّئنا الكنيسة اليوم، من خلال النّسب البشريّ للرّبّ يسوع ومن خلال نسبه الرّوحيّ، حتّى نعرف أنّنا نحن، أيضًا، من سلالته وأنّنا نحمل الرّبّ يسوع فينا.
– في الميلاد الآتي علينا، يتصوّر الرّبّ يسوع ويولد. لقد تصوّر وولد لأجلنا حتّى يتصوّر ويولد فينا، وبالتّالي، نُصبح حضوره في هذا العالم.