في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
القدّيس لاون أسقف قطاني *الشّهداء صادوق ورفاقه *القدّيس البارّ بيصاريون *الشّهداء تيرانيون الصّوريّ وزنوبيوس الصّيدانيّ ورفاقهما *القدّيس البارّ أغاثون أسقف رومية *القدّيس سندس، أسقف بيسيديا *القدّيس البارّ بلوتينوس *القدّيسان البارّان كورنيليوس بسكوف وتلميذه باسيان *القدّيس البارّ أغاثون العجائبيّ.
* * *
✤ القدّيس البار أغاثون أسقف رومية (+ 681م) ✤
صقلّي. راهب. على تواضع عميق. جمع الوداعة إلى قلب يفيض بالرّأفة. شغل وظيفة أمين الصّندوق في كنيسة رومية بضع سنوات. اختير خلفًا للبابا دونس في تموز 678 م. ضُربت الأرض في زمانه بوباء الطّاعون، فكانت الحال على أقسى ما تكون. كان على قطيع المسيح راعيًا صالحًا. نظّم المسيرات والصّلوات العامة تهدئة لغضب الله. شفى العديدين. من هنا تلقيبه بصانع العجائب. ذات يوم التقى أبرص فضمّه إلى صدره فشُفي الأبرص للحال. اهتمّ بتثبيت الإيمان وتنظيم كنيسة انكلترة الفتيّة. يُذكر أكثر ما يكون لدوره في إدانة المجمع المسكونيّ السّادس، الثّالث في القسطنطينيّة (681 م)، لهرطقة المشيئة الواحدة. كان قد وجّه رسالتين للأمبراطور البيزنطي قسطنطين الرّابع بسط فيهما بوضوح تعليم الكنيسة بشأن مشيئتي الرّبّ يسوع. فلما التأم المجمع كانت رسالتا أغاثون من الوثائق المهمة الّتي اعتُمدت دحضًا لهرطقة المشيئة الواحدة. هتف الآباء: بطرس تكلّم بفم أغاثون! لم يتسنّ لقدّيسنا ان يرى انتصار الأرثوذكسية (أيلول 681 م) في هذا الشّأن لأنه كان قد رقد قبل ذلك في العاشر من كانون الثّاني من السّنة نفسها، مختتمًا خدمة أسقفية قيّمة دامت سنتين ونصف.