١٣ تشرين الثاني نعيد لتذكار أبينا الجليل في القديسين يوحنا الذهبي الفم رئيس أساقفة القسطنطينية.
ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام، سهرانية بمناسبة عيد الذهبي الفم، مساء يوم الجمعة ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠ في كنيسة القديس جاورجيوس في كفرزبد،
حيث إحتفل صاحب السّيادة أيضًا بالذكرى الخامسة على رسامته الأسقفية.
أعاد الله هذه الإحتفالية بالخير على صاحب السّيادة راعي الأبرشية وعلى الجميع وعلى كل من يتخذون من القديس يوحنا الذهبي الفم شفيعاً لهم ، ونخص بالذكر الأب يوحنا طراد كاهن كنيسة كفرزبد.
لُقب القديس يوحنا الذهبي الفم بمعلم المسكونة. ولد في مدينة أنطاكية سنة ٣٤٤ من والدين حسني العبادة،سكوندس وأنثوسة.تتلمذ على يد المعلم ليبانيوس واندرا أغاثيوس. ترهب ثم شرطن كاهناً على كنيسة أنطاكيةسنة ٣٨٣. في ١٥ كانون الأول سنة ٣٩٨ سيم رئيس أساقفة على مدينة القسطنطينية. سنة ٤٠٣ نفاه الأنبراطور اركاديوس وزوجته افدوكسية ثم بعد قليل أُعيد الى كرسيه. نُفي ثانية عام ٤٠٤ فعانى كثيراً من شدة القساوة والتعذيب مدة ثلاث سنين. أثناء نقله من مكان لآخر توفي على الطريق في كومانس سنة ٤٠٧ وله من العمر ٦٣ سنة.
لُقب بالذهبي الفم لفصاحته.لم يصل الى درجته احد من آباء الكنيسة الآخرين في كثرة المؤلفات وتفاسير الكتاب المقدس والإنجيل. ما وصلنا من مؤلفاته ١٤٤٧ مقالة و٢٤٩ رسالة. اشتُهر أيضاً بنص القداس الإلهي المعروف ” قداس يوحنا الذهبي الفم”.نظمت فيه التقاريظ والمدائح من اثنين وعشرين معلّمًا كنسيًا.
شفاعته تكون معنا .
