في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الجديد في الشُّهداء بولس، صانع الأخفاف. *الشَّهيد فاسيليسكوس. * ذكرى المجمع المسكونيّ الثّاني المجتمع في القسطنطينيّة. *الشَّهيد مركلّوس. *الشَّهيد كودراتوس. *الشَّهيدة صوفيّا. *الشَّهيد يوحنّا فلاديمير الصّربيّ. *الشَّهيد القدّيس البارّ بوتيان بياربون الفرنسيّ. *الشَّهيدان كاستوس وإميليوس. *الشَّهيدة جوليا كورسيكا. *الشَّهيدة في العذارى كويتيريا الإسبانيّة.
✤ القدّيسون الشُّهداء في الكهنة دوناتوس ومكاريوس وثيودوروس (القرن 4 م)✤
وُلد القدّيس دوناتوس في إيستريا، على الحدود بين دلماتيا وبنانويا. سيم كاهناً في أكيلا. دافع عن الإيمان القويم ضدّ اليهود والوثنيّين معاً. في زمن الاضطهاد الكبير الذي أطلقه ذيوكلسيانوس (حوالي العام 304م)، اعتزل في دلماتيا، في جبل عال حيث أقام في الصوم والصلاة وغرضه، بخاصة، أن يسند المعترفين بالرب يسوع. بعد سنة من ذلك، إذ قدم الأمبراطور إلى هذا الجبل ليضحّي للأوثان، جرى القبض على قدّيس الله، فاعترف بإيمانه بيسوع بقوّة فائقة حتى ان اثنين من حاشية العاهل الروماني اهتديا إلى المسيح: مكاريوس وثيودوروس. ألقيا معاً إلى الوحوش التي لم تؤذهما، مما اجتذب العديد من الوثنيّين إلى الإيمان. وإن هزّة أرضية حدثت فجأة. ثم يبدو أن الثلاثة أُعتقوا من الموت وانتقلوا إلى مصر حيث صار دوناتوس أسقفاً وكاريوس كاهناً وثيودوروس شمّاساً. هناك استمرّوا في نثر بذار الإنجيل. فلما حلّ اضطهاد ليسينيوس، حوالي العام 316م، قُبض على الثلاثة مرّة أخرى وبعد أن قُطِّعوا أُلقيت أجسادهم في البحر.