Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*الآباء الأجلّاء في القدّيسين ألكسندروس ويوحنّا وبولس الصّغير، بطاركة القسطنطينيّة. *شهداء ميليتين السّتّة. *شهداء ثيبا السّتّة العشر. *القدّيس البارّ سارمتا. *القدّيس البارّ خريستوفوروس الفلسطينيّ. *القدّيس البارّ فانتين الصّانع العجائب. *الشّهيدة بريانا النّصيبيّة. *أبينا الجليل في القدّيسين أفلاليوس القبرصيّ. *القدّيس البارّ ألكسندر سْفِير. *نقل رفات القدّيس ألكسندر نفسكي. *عيد جامع للأساقفة المنيرين في الكنيسة الصّربيّة. *الشّهيدان الرّوسيّان الجديدَان بطرس وأغناطيوس. *القدّيس المعترف بطرس الرّوسيّ. *الشّهيدان فيليكس وأدوكتوس الرّومانيّان. *القدّيس باماخيوس الرّوميّ.

*        *        *

القدّيس البارّ خريستوفوروس الفلسطينيّ (القرن 6 م)

ورد ذكره في “المرج الروحي” ليوحنّا موسكوس. رومي المولد. عاش في دير القدّيس ثيودوسيوس بقرب أورشليم. منذ مطلع رهبانيّته كان غيوراً للحياة الروحيّة يُمضي أيّامه في الصوم وأعمال الطاعة. في الليل ينزل إلى المغارة التي ترتاح فيها أجساد القدّيس ثيودوسيوس وسواه من آباء الدير، ضارباً عند كل درجة من درجات السلّم الثمانية العشرة، المؤدّية إلى هناك، مائة مطّانية. وما إن ينزل حتى يلبث في الصلاة إلى صلاة السحر. بعد ثمانية عشر عاماً من النسك، على هذا المنوال، دخل يوماً في انخطاف، حال وصوله إلى المغارة، فرأى الأرض مزروعة بالقناديل بعضها مشتعل وبعضها منطفئ، ورجلَين بلباس أبيض يهتمّان بأمرها. فلما سأل ماذا تكون هذه أجاباه إنّها قناديل الآباء، وكل مَن رغب منهم أَوقد مصباحه بأتعابه النسكيّة. فلما عاد خريستوفوروس إلى نفسه قال: “إذا أردتَ أن تخلص فعليك بالمزيد من الأتعاب”. ثمّ في الصباح انطلق إلى جبل سيناء ولمّا يأخذ إلاّ ما كان عليه. بعد خمسين سنة من سيرة التوحّد، سمع صوتاً سماوياً يأمره بالعودة إلى ديره لينجز أيّامه مع إخوته في المسيح.

مواضيع ذات صلة