Menu Close

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

* الشهيدات صوفيا وبناتها الثلاث إيمان ورجاء ومحبّة * الشهيدة أغاثوكليا * القدّيسة المعترفة لوسيا وابنها الروحي الشهيد جامينيانوس *الشهيدة ثيودوتا *الشهداء المئة والخمسون الذين قضوا في مناجم النحاس في فلسطين *الشهداء خرالمبوس وبانتوليونيوس ورفاقهما *الشهيدان في الكهنة هيراكليدس وميرون القبرصيّان * القدّيس البار أنستاسيوس القبرصي *الشهداء المصريّون الستّة *الشهيد في الكهنة لامبارت أسقف مايستريخت البلجيكي *الشهيدان سقراط واستفانوس * الجديد في الشهداء الروس يوحنّا كْرُتكوف.

*        *        *

✤تذكار القدّيسة صوفيّا الشّهيدة وبناتها الثّلاث إيمان ورجاء ومحبّة (+ حوالي 137)✤

          عاشَت صوفيّا وبناتها الثّلاث في إيطاليا، أيّام الأمبراطور أدريانوس (117 – 138). عِشنَ جميعهّن على التّقوى ومحبّة الرّبّ يسوع. وقد ربّت الأم بناتها على الإيمان والرّجاء والمحبّة، لذلك دعتهنّ كذلك.

        وانتقلت العائلة من موطنها إلى رومية، فقامت صوفيّا تبشّر بإنجيل المسيح في أوساط الوثنيّين. فوصل خبرها إلى أدريانوس فقبض عليها وعلى بناتها، وأحضرهنّ قُدّامَه. كانت إيمان في الثّانية عشرة من عمرها، ورجاء في العاشرة ومحبّة في التّاسعة. حاول أدريانوس استمالتهنّ بالحُسنى، أوّل الأمر، فلم يغرّهن كلامه، فعذّب الفتيات الثّلاث، أمام عيني أمّهنّ، الواحدة تِلوَ الأخرى، إلى أن قطع هاماتهنّ جميعًا. في كلّ ذلك كانت الأم صابرة صامدة تشجّع بناتها ليثبتنّ.

        وشاء أدريانوس أن يترك الأم فريسة للحسرة والعذاب، فأطلق سراحها، فأخذت صوفيّا أجساد بناتها وأودعتها القبر. وبقيت تصلّي على ضريحهنّ ثلاث ليال وثلاثة أيّام إلى أن أسلمت الرّوح، هي أيضًا، ولحقت بهنّ.

        تعيّد الكنيسة اللّاتينية للقدّيسات الأربع في الأوّل من آب فيما تعيّد الكنيسة المارونيّة لهنّ في مثل هذا اليوم، أي السّابع عشر من أيلول.

طروباريّةالقدّيسة صوفيّا الشّهيدة وبناتها الثّلاث❖

تفرح الكنيسة بكِ وببناتِكِ، يا فخرًا إلهيًّا، وتكرّم بشوقٍ بقاياكنّ الكلّيّة الشرَفِ صارخةً: أنتِ لي، مع بناتك فخرًا، فيا أيّتها الشّهيدات المجيدات، بيستي وألبيذي وأغابي (إيمان ورجاء ومحبّة)، تشفّعن إلى المسيح الإله في خلاص  نفوسِنا.

قنداقالقدّيسة صوفيّا الشّهيدة وبناتها الثّلاث❖

إنّ صوفيّا الشّريفة وأغصانِها الكلّيات الطُّهر بيستي وألبيذي وأغابي قد حمّقن حكمةَ اليونانيّين بالنّعمة،وإذ جاهدن وظهرنَ لابساتٍ الظّفر، نِلْنَ الأكاليل غير الباليَة من المسيح الإله سيّد الكلّ.

مواضيع ذات صلة