Menu Close

من عظة صاحب السّيادة في صلاة السَّحر والسّاعات – سيّدة البشارة المطرانيّة

“يا نفسُ قد سمعتِ بإيمان الكنعانيّة الّتي بواسطته شُفِيَتْ ابنتُها بكلمةِ الله… فلا تظهري (يا نفسُ) باليأس أشرّ منها” (من القانون الكبير للقدّيس أندراوس الكريتيّ)

 – لم تكن مشكلة المرأة الكنعانيّة أنّها وثنيّة وحسب، بل أيضًا أنّها كانت تحيا في الخطيئة والزّنى، حتّى أنّ ابنتها ماثلتها في العيش في عبوديّة الجسد وأهوائه.

– اليأس يُشبه عبادة الأوثان والزّنى على الله، لأنّ فيه يتخلّى الإنسان عن الله ويستسلم للحزن المُميت، الّذي يأتي من الكبرياء المُتعظّم في النّفس.

– لقد غلبت هذه المرأة الكنعانيّة اليأس بالتّواضع الكبير.

– الخطيئة الّتي تودي بنا إلى اليأس والموت هي “الكبرياء”.

– الكبرياء هو عندما لا يقدر الإنسان أن يرى نفسه مُحبًّا للّذّة وللخطيئة، وعندما يُريد أن يُسيطر على الآخَرين، ظانًّا نفسه أهمّ منهم. مَن في الكبرياء لا يعترف بضعفه، بجهله، بنقائصه وبحاجته لله وللآخر.

– نحن نتعلّم، في هذا الصّوم، أن نتّضع، وذلك من خلال سعينا للتّحرّر من اللّذّة الّتي في الحاجة، حتّى نُدرك أنّنا نحتاج الله والآخر.

 

مواضيع ذات صلة