Menu Close

ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الإحترام، خدمة البروجيازميني مساء الأربعاء ٤/ ٣/ ٢٠٢٠/ في كنيسة القديس أندراوس في رياق.

وأبرز ما جاء بعظة صاحب السّيادة :

“الصّوم والطّلبة المُستجابة”

–  الصّوم هو، بامتيازٍ، زمن التّواضع والتّخشّع والتّقوى، لأنّنا فيه نبتعد عن كلّ ما يُلهينا عن محبّة الله ومعرفته.

–  الصّومُ دون صلاةٍ ضعيفٌ، والصَّلاةُ دون صومٍ تخفُتُ حرارتُها.

–  حين يبرُدُ الجسدُ تحترُّ الرُّوحُ في القلب، حين يُتخَمُ الإنسانُ من الطّعام يصير ميّالًا للكسل، للشّهوات والأفكار، وحين يجوعُ الجسدُ تقوى الإرادة، وتصيرُ الصّلاة مُلتَهبة.

–  كلُّ إنسانٍ مدعوٌّ إلى القداسة، أي إلى اقتناء النّعمة الإلهيّة. ونقتني النّعمة عبر طلبها، “أطلبوا تجدوا”، “أطلبوا أوّلًا ملكوت السّماوات وكلّ شيء آخر يُزاد لكم”.

–  مطلوب منّا أن ننطلق إلى الرّبّ كطبيب وكمحبٍّ لنفوسنا، إذ إنّه يريد أن ينتشلنا من براثن الموت الرّوحي والجسديّ، لكن حتّى يستجيب الله لنا علينا أن نطلب بقلبٍ منسحقٍ ومتواضعٍ وبثقةٍ بالله.

 – “قوّتي في الضَّعف تُكمل”، مَن أدرَك دعوتَه وامتدّ بالتّواضع والتّوبة، بالانسحاق والتّقوى، نحو الله، يستجيب الله له.

وكان بعد الصّلاة لقاء وضيافة في صالة الكنيسة.

صوم مبارك.

     

 

 

مواضيع ذات صلة