Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*القدّيسة ليدية ثياتيرا. *الشُّهداء ثلالاوس جبل لبنان الصّانع العجائب مع رفيقيه ألكسندروس وأستاريون. *نقل عظام القديس نيقولاوس.*الشَّهيد أسكلاس المصريّ. *القدّيسون الأبرار نيقيطا ويوحنّا ويوسف خيوس. *القدّيس البارّ  تلاسيوس اللّيبيّ. *القدّيس البارّ  مرقص الحبيس. *شهداء مامالا الفلسطينيّة. *القدّيس دوفمونت تيموثاوس اللّيتوانيّ. *القدّيس البارّ  استيفانوس بيباري الصّربيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين أنستاسيوس اللّومبارديّ. *الشَّهيدة فاسيليسا الرّوميّة. *الشَّهيد بوديليوس نيم الفرنسيّ. *القدّيس هيلاري تولوز الفرنسيّ. *القدّيسة البارّ ة بلوتيلا الرّوميّة. *القدّيس ثيودوروس بافيا الإيطاليّ المعترِف.

القدّيس البارّ  ثلاسيوس اللّيبي (القرن 7 م)

كاهن ورئيس دير في ليبيا. عاش إلى زمن الأمبراطور قسطنطين بوغوناتوس (668 – 688م). ربطته بالقدّيس مكسيموس المعترف صداقة روحية عميقة خلال إقامة هذا الأخير في إفريقيا حوالي العام 628. بعد ذلك وجّه إليه ثلاسيوس سلسلة من الأسئلة في شأن صعوبات في الكتاب المقدّس. هذه كانت مناسبة للقدّيس مكسيموس ليحرِّر إحدى أهمّ مقالاته الروحية المعنونة: أسئلة إلى ثلاسيوس. وإذ تبنّى هذا الأخير المفردات والتوجّهات الروحية لصديقه ومعلّمه، قام، بالروحية عينها، بكتابة أربع مئويات في المحبّة والزهد والسيرة الروحية وجّهها إلى الكاهن بولس. وقد شقّت هذه المئويات طريقها إلى الفيلوكاليا فصارت تشكِّل أحد مضامينه. الفيلوكاليا هي مجموعة مختارة من كتابات الآباء الرهبان. الأقوال في هذه المئويات مقتضبة وغير مرتّبة، لكنها مليئة بالنسغ الروحي. وهو يصف فيها مسار النفس المأخوذة بحبّ يسوع التي تبحث عن الحرية من الأهواء وصولاً إلى الكمال. من أقواله:

  • “مَن أحبّ يسوع تحرّر من الرذيلة ومَن تبع يسوع بلغ المعاينة الحقّ”.
  • “مبدأ الحياة العملية أي النسك هو الإيمان بالمسيح واكتمالها هو محبّة المسيح”.
  • “الهدوء والصلاة والمحبّة والزهد يشكّل المركبة ذات الدواليب الأربعة التي تسمو بالذهن إلى السماوات”.

مواضيع ذات صلة