Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد ۲٨ أيّار ۲٠١٧

العدد ٧

أحد آباء المجمع المسكوني الأوّل

اللّحن ٦- الإيوثينا ١٠

كلمة الرّاعي

الإيمانُ بين التَّنْظِيرِ والْعَيْش

يَدَّعي الكثير من الناس الإيمان. يمارسون شعائرهم، "واجباتهم الدينيّة" كما يسمّونها. يظنّون أنَّ لهم بالشَّعائر والطُّقوس خلاصاً.

ما الفرق بين المؤمن والوثنيّ؟!. الأوّل يؤمن بإله حيّ لم يخترعه هو من أهوائه وأفكاره ومخاوفه بل يتقبَّله في الكشف الإلهيّ. أمّا الثّاني فيخلق إلهاً على صورة نفسه وأهوائه ومخاوفه. اليوم زالت الوثنيّة من عندنا، في الظَّاهر، ولكن ما زال الوثنيّون موجودين، لأنّ الأصنام ليست فقط من حجارة بل هي كلّ فكرٍ متحجِّر على نفسه في شهواته وميوله وكبريائه وأنانيّته.

*              *              *

ليس الإيمان موضوع أفكار واعتقادات وفرائض بل هو علاقة حقيقيّة وعِشْرَة مع إله حيّ. يقول النبيّ إلياس الغيور: "حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ" (١ ملوك ١٧: ١). يوجد خبرة علاقة مع إله موجود شخصيّ يتعاطى مع الإنسان في دقائق حياته. الله ليس إله عموميّات، في تواصله معنا، بل يرافقنا في تفاصيل حياتنا كلّها، لأنّه محبّة. لذلك، ليس الله قاضياً ينتظرنا أن نخالف وصاياه ليعاقبنا، كما يظنّ معظم الناس، على العكس الوصايا الإلهيّة هي عربون محبّة الله لنا، لأنّها الطريق التي تقودنا إلى الحياة الحقيقيّة والفرح الأبديّ. ينظر الناس، عامّةً، إلى الإيمان من منظار أَعْيُنِ إله قاسٍ وشرِّير لأنهم هم كذلك. لا يعرفونه لأنّهم لا يعرفون المحبّة. ينسبون إلى الله ما يناسبهم لكيما يحقِّقوا تسلُّطهم على بعضهم البعض. هكذا يتعاطى الإيمان الذين لا يُصَلُّون في الحقّ. يتكلّمون على المحبَّة وهم يتصرّفون عكسها. يتحدَّثون على العطاء وهم يطلبون أجراً. يتكلَّمون على التواضع وهم لا يَرَوْن أحداً أَفْهَم منهم. يخبرون عن قوَّة الله وعجائبه وهم يعيشون كأنّ قوّتهم من ذاتهم وأموالهم.

*              *              *

القلَّة فقط، حتَّى لا أقول النُّدْرَة، يعرفون ذواتهم على حقيقتها ويعرفون الله بالتالي. هؤلاء يعيشون غرباء عن هذا العالم لأنّ فكرهم هو "فكر المسيح" وليس فكر أهل الدنيا. المؤمن في هذه الدنيا له منطق مختلف ونظرة أُخرى في مسائل الحياة والموت والخير والشرّ والوجود والعدم، فكلّ ما يعمله يصنعه أمام الله، وكلّ ما يفكّر به يُسلِّط عليه نور حكمة الله، هو لا يتحرَّك أيّة حركة من دون أن يسلم حياته للبارئ. هو يعتقد بأن وجوده كلّه مستمدٌّ من مشيئة الله ومحبّته، لذلك فهو ممتدٌّ بكلّ كيانه ومن أعماق قلبه نحو عيش مشيئة الله حبّاً عبر الإتِّحاد بالكلمة التي تصير طعامه وحاجته الجوهريّة...

ما أكثر الذين يمكنهم أن يكلِّموك على الإيمان الحقّ وما أندرهم الذين ترى الإيمان منطوقاً فيهم ومرسوماً على وجوههم وفي حياتهم. "صار الإله إنساناً ليصير الإنسان إلهاً"، انسكب الروح القدس علينا ليصير المسيح فينا ونصير فيه كلمة منه مُرسَلَة للشهادة للخلاص المحقَّق فيه وبه...

ومن أراد أن يَقْبَلَ فلْيقبلْ...

+ أنطونيوس

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة القيامة  (اللّحن السّادس)

إنّ القوّات الملائكيّة ظهروا على قبرِكَ الموقّر، والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفتْ عند القبرِ طالبةً جسَدكَ الطّاهر. فسَبيتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات يا ربّ المجد لك.

طروباريّة الصّعود

لقد صَعِدتَ بِمَجدٍ أَيُّها المسيحُ إلهُنا، وفَرَّحتَ تلاميذَك بموعدِ الرّوحِ القدس، إذ أَيقَنوا بالبَرَكة، أنَّك أنتَ ابنُ اللهِ، المنقِذُ العالم.

طروباريّة  الآباء

أنتَ أيها المسيحُ إلهُنا الفائقُ التسبيحْ، يا مَنْ أَسستَ آباءَنا القديسينَ على الأرضِ كواكبَ لامِعة، وبهم هَديتَنا جميعاً إلى الإيمانِ الحقيقي يا جزيلَ الرحمةِ المجدُ لك.

القنداق

لمـّا أَتممتَ التّدبيرَ الّذي من أجلنا، وجعلتَ الّذين على الأرضِ متّحدين بالسّماويّين، صَعِدتَ بمجدٍ أيّها المسيحُ إلهُنا غيرَ منفصلٍ من مكانٍ، بل ثابتاً بغير افتراقٍ، وهاتفاً بأحبّائك: أنا معكم، وليس أحدٌ عليكم.

الرّسالة (أعمال الرّسل١٦:٢٠-١٨، ٢٨-٣٦)

في تلكَ الأيامِ ارتأَى بُولُسَ أَنْ يَتَجَاوَزَ أَفَسُسَ فِي الْبَحْرِ لِئَلاَّ يَعْرِضَ لَهُ أَنْ يَصْرِفَ وَقْتاً فِي أَسِيَّا لأَنَّهُ كَانَ يُسْرِعُ حَتَّى إِذَا أَمْكَنَهُ يَكُونُ فِي أُورُشَلِيمَ فِي يَوْمِ الْخَمْسِينَ. وَمِنْ مِيلِيتُسَ أَرْسَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَاسْتَدْعَى قُسُوسَ الْكَنِيسَةِ. فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ قَالَ لَهُمْ: اِحْتَرِزُوا اذاً لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً لِتَرْعُوا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ. لأَنِّي أَعْلَمُ هَذَا: أَنَّهُ بَعْدَ ذِهَابِي سَيَدْخُلُ بَيْنَكُمْ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ لاَ تُشْفِقُ عَلَى الرَّعِيَّةِ. وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ لِيَجْتَذِبُوا التَّلاَمِيذَ وَرَاءَهُمْ. لِذَلِكَ اسْهَرُوا مُتَذَكِّرِينَ أَنِّي ثَلاَثَ سِنِينَ لَيْلاً وَنَهَاراً لَمْ أَفْتُرْ عَنْ أَنْ أُنْذِرَ بِدُمُوعٍ كُلَّ وَاحِدٍ. وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلَّهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ. فِضَّةَ أَوْ ذَهَبَ أَوْ لِبَاسَ أَحَدٍ لَمْ أَشْتَهِ. أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حَاجَاتِي وَحَاجَاتِ الَّذِينَ مَعِي خَدَمَتْهَا هَاتَانِ الْيَدَانِ. فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ. وَلَمَّا قَالَ هَذَا جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ مَعَ جَمِيعِهِمْ وَصَلَّى.

الإنجيل (يوحنا ١:١٧-١٣)

 في ذلك الزمان تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ. أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَكَ. وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ، لأَنَّ الْكَلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ، وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ، وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. مِنْ أَجْلِهِمْ أَنَا أَسْأَلُ. لَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ الْعَالَمِ، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لأَنَّهُمْ لَكَ. وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ. وَلَسْتُ أَنَا بَعْدُ فِي الْعَالَمِ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ فَهُمْ فِي الْعَالَمِ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ. أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ، احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ. حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ، وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهلاَكِ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ. أَمَّا الآنَ فَإِنِّي آتِي إِلَيْكَ. وَأَتَكَلَّمُ بِهَذَا فِي الْعَالَمِ لِيَكُونَ لَهُمْ فَرَحِي كَامِلاً فِيهِمْ

حول العيد

يأتى المسيح إلى العالم لكي يُعطي الإنسان الفاني الحياة الأبدية. والحياة الأبدية هي "أن يعرفوكَ أنتَ الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يو ٣:١٧). إنّ يسوع، في صلاته علّم رُسُلَه أنّ الحياة الأبدية هي معرفةُ الله الآب، ويسوع المسيح، الإله الإنسان. وكما سلّمنا الآباء القديسون ، ليست هذه المعرفة عقليّة، بل هي ثمرة الشركة مع الله.

طالما جاهد الآباء القديسون لكي يحفظوا الإيمان القويم بشخص المسيح، لأنَّ التغيير في الإيمان يفصلُنا عن الحياة الأبدية، إذا كانت الحياة الأبدية معرفةَ المسيح، كما أشرنا، وإذا كانت المعرفةُ تعني الإتحاد به والشركة معه، بالتالي إنّ الإيمان المغلوط دليلٌ على غياب الإتحاد بالمسيح، بحيث ننفصل عن الله. إنّ فقدان الإتحاد بالمسيح والشركة معه يولِّد الإنشقاقات في جسد الكنيسة، لأنّ غيابَ العلاقة الشخصيّة بالمسيح يتركُ مكاناً لنموِّ الأفكار البشرية غير القادرة على إدراك سرّ الإيمان . فوحدةُ الكنيسة تستندُ إلى "وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله" (أفسس ٤: ١٣). طبعاً هذه الوحدة لا تتخذُ شكلها الحقيقي إلاّ بين القديسين. أمّا بالنسبة إلى أعضاء الكنيسة الباقين، فتبقى الهدف المنشود. ولهذا السبب أعطى المسيح الكنيسة رسلاً وأنبياء، ومبشِّرين ورعاة، ومعلمين للكنيسة "لِعَملِ الخِدمةِ، لبنيانِ جسد المسيح" (أفسس ٤: ١٢).

فاللاهوت يصفُ حياةَ الكنيسة التي يعرفُها أعضاءُ الكنيسة الحقيقيون من قَبْلِ تحديد الإيمان. واستقامة الرأي، إذا رافقتها حياةٌ مطابقة لها، تُحضر الله إلى قلب الإنسان، فيتمّ قول القديس سمعان اللاهوتي الحديث: "حيث الله يحكم، لا حاجة لكتاب".

إذاً كما أنّ الله لا يسكن في هياكلَ مصنوعات الأيادي، هكذا لا يمكن أن تعبّر عنه كلماتٌ بشريّة. ولكن كما يُساعدنا الهيكل على التركيز والصلاة، هكذا الكلمة المُلهمة من الله تفتحُ ذهننا على معاني خالدة. فالطاعةُ لتعاليم الآباء المتوشّحين بالله الذين يعبّرون عن حكمة الكنيسة هي الطريق الأمينة بالنسبة إلينا، نحن المتقلبين الميّالين إلى الشر. هذه هي الطريق الوحيدة لكي نكتسبَ المعرفةَ الحقيقية لله، التي هي الحياة الأبدية.

القدّيس أندراوس المُتباله

كان القديس أندراوس عبداً من أصل سكيثي. عاش في القسطنطينية في خدمة أحد ضبّاط الحرس الإمبراطوري. تسنّى له أنْ يطلّع على العديد من الكتب المقدّسة. كان بثقافته موضع إعجاب. ذات ليلة فيما كان قائماً في الصلاة، ظهر له الرب يسوع قائلاً:"خُض عارياً، هذا الجهاد الحسن وتشبّه بالمتبالهين من أجلي لتستأهل ملكوت السماوات". إبان ذلك، باشر في امتهان الجنون من أجل المسيح، فمزّق ثوبه بسكين وأطلق صرخات أرعبت كل أهل البيت. وإذ ظنّه معلّمه ممسوساً جعله في القيود تحت الحفظ في كنيسة القديسة أنستاسيا. هناك أمضى أندراوس أيّامه متبالهاً مبدياً صنوفاً من السلوك الغريب، مصليّاً الليل بطوله. عاش دون سقف فوق رأسه، يقضي لياليه في العراء ويتسكّع نصف عريان في ثوب وحيد بال. لا يقتات إلا بالقليل من الخبز كلما تصدّق عليه بعض القوم بشيء منه، وكل ما اعتاد أن يتلقاه غير ذلك كان يعطيه للفقراء. ولكي يتجنب شكر هؤلاء، كان يسخر منهم ويكلمهم بكلام المجانين. لهذا سكنت في اندراوس نعمة عظيمة من الله، فكان بإمكانه أن يعرف خفايا القلوب وأن يرى الملائكة والشياطين ويحوّل الناس عن الإثم. كما كانت له رؤية عظيمة للفردوس والقوات العلوية، وعاين الرب يسوع المسيح جالساً على عرش مجده، كما عاين، برفقة تلميذه ابيفانيوس، والدة الإله في كنيسة بالشيرن في القسطنطينية. كذلك سمع اندراوس في السماء كلمات لا ينطق بها ولم يجرؤ على تردادها بين الناس. وبعد نسك قاس التزمه طويلاً في حياته، رقد في الرب في العام ٩١١م. (من كتاب سير القديسين)

أخبار

+ نظمت أسرة الطفولة في المركز الرعائي الأرثوذكسي مسابقة دينية في صالة رعية سيدة الزلزلة زحلة شاركت فيها فروع سيدة الزلزلة ، القديس نيقولاوس زحلة، القديس أنطونيوس المعلقة، القديس جاورجيوس حوش الأمراء، وميلاد السيدة قب الياس. بعد ظهر السبت ٢٠ أيار ٢٠١٧.

+ نظمت أسرة الطفولة في المركز الرعائي الأرثوذكسي مسابقة دينية لفروع البقاع الشرقي والشمالي في صالة رعية القديس جاورجيوس طليا بعد ظهر السبت ٢٠ أيار ٢٠١٧. شارك فيها فروع رعايا رعيت ودير الغزال وأبلح ونيحا وطليا المضيفة للنشاط.  في البداية كانت صلاة افتتاحية وكلمة روحية الأرشمندريت تيودور الغندور حول التنافس في المسيحية ثم عرّفت الخورية لينا عن المسابقة وابتدأت المنافسة بين الفرق المشاركة. ثم كانت ضيافة للجميع وزيارة كنيسة القديس جاورجيوس والتبرك بذخائره.  تميزت المسابقة بالإجابات السريعة والصحيحة على كل الأسئلة الدينية من قِبل الأطفال المشاركين ما يدل على حسن الجهود المبذولة من قبل المرشدين.

+ شارك سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري مُمَثَلا بالأرشمندريت تيودور الغندور في حفل استقبال السفير البابوي المونسنيور غابرييل غاتشيا والذي نظمه سعادة النائب اميل رحمة في كنيسة سيدة بشوات ظهر الأحد ٢١ أيار ٢٠١٧. ترأس القداس ممثلا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي المطران حنا رحمة بحضور المطران سمعان عطا الله والخوري مارون غنطوس ممثلا المطران عصام يوحنا درويش.  حضر الحفل وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف ممثلا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والنائب علي فياض ممثلا رئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء والنواب. تلا القداس لقاء في دار النائب إميل رحمة ثم غذاء حضره المطرانان منجد الهاشم والياس رحال.

انقر هنا لتحميل الملف