Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد ١٧ أيلول ۲٠١٧

العدد ۲٣

الأحد بعد عيد رفع الصّليب 

اللّحن ٦- الإيوثينا ٤

كلمة الرّاعي

الصَّليب في حياة المؤمن 

قال الرّبّ: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (لوقا ٩: ٢٣). "فلينكر" في النصّ الأصليّ هي "ἀρνησάσθω" وتعني حرفيًّا أن يتخلّى عن ملكيّة شيء ما أو يتبرَّأ من شيء ما أو أن يتنازل عن ادِّعائه بملكيّة شيء ما. بهذا المعنى، من يريد أن يتبع المسيح عليه أن يتنازل عن نفسه بالكلّيّة وأن يختار بملء إرادته أن يسلِّم نفسه للمسيح ليستطيع أن يتبعه بأمانة. من يريد أن يسير وراء الرّبّ لا يدَّعي بأنّ حياته له بل بالأحرى يُدرِك ويُقرُّ بأنَّه ليس له شيء في ذاته. إتِّباع المسيح خيار يوميّ ودائم، وهو درب صليب قِبْلَتُهُ القيامة...

*           *           *

لماذا قال الرّبّ أنّه على من يريد أن يتبعه أن يحمل "صليبه"، بمعنى أنّ لكلّ إنسان صليبه الخاصّ؟ وما هو الصَّليب؟ وما هو ارتباط صليبنا الخاصّ بصليب المسيح يا ترى؟

"وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ، فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا" (تثنية الاشتراع ٢١: ٢٢ و٢٣).

الصَّليب أو الخشبة في فكر اليهود هو أقسى العقوبات عندهم لأنّ من يُحكم عليه بالتّعليق على الخشبة هو "ملعون" و"نجس"، أي هو مكروه ومرفوض من الله ومطرود ومُخْرَجٌ من أمّة اليهود. الصّليب هو العار الأقصى لليهوديّ. المسيح كان يعرف مصيره عند شعبه "لأَنَّ الْيَهُودَ يَسْأَلُونَ آيَةً، وَالْيُونَانِيِّينَ يَطْلُبُونَ حِكْمَةً، وَلكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوبًا: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً، وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً! وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ" (١كورنثوس ١: ٢٢ و٢٣).

ليس الصّليب الّذي يدعونا المسيح إلى حمله مرتبط بخطيئتنا ونجاستها وعارها بل هو مرتبط بحمل نجاسة الآخَرين وعارهم على عاتقنا بالمحبّة. يقول الرسول بولس: "وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ" (غلاطية ٦: ١٤). الصّليب الّذي أنا مدعوّ لحمله هو الَّذي أُصلب عليه أنا لأجل العالم كما صُلِب يسوع لأجلي أنا. لكن، ليصير صليبي هذا لأجل محبّة يسوع المسيح في الإنسان والخليقة، ينبغي أن يكون العالم قد صُلِبَ فيَّ أوّلًا بصليب المسيح. إذا لم يمت فيَّ العالم بمحبّة المسيح الّتي كَشَفها لي بصليبه، أي إذا لم تتغلَّب فيَّ محبّة يسوع على كلّ محبّة أُخرى، وبالتالي إذا لم أصل أن أتخلَّى عن ذاتي في الطّاعة الكاملة للرّبّ لن أستطيع أن أُصلَب لأجل العالم، لأنّ المصلوب واحد والصّليب الخلاصيّ واحد والرّبّ واحد، "الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ" (١ بطرس ٢: ٢٤).

*           *           *

بوحدتي مع المصلوب الإلهيّ-البشريّ أدخل في صَلْبِ عتاقتي وموت إنساني القديم وولادتي جديدًا بالمحبّة الإلهيّة الّتي بالمسيح يسوع على صورته هو لأنّني "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (غلاطية ٢: ٢٠).  الإيمان بالقيامة هو أساس خلاصي بحمل صليبي الَّذي في المسيح. لأنّه إن كان الصّليب الّذي احمله غير مرتبط بالمسيح فهو صليب عار ونجاسة بسبب خطاياي وشروري، وبالتالي ليس صليب خلاص لأنّه مرتبط بأناي وليس بإيماني الَّذي في المسيح يسوع وجهادي للتنقية وسَعْيِي للاستنارة وتوقي للمعاينة الإلهيّة.

صليبي هو موتي عن ذاتي بجهاد التوبة لأتنقَّى في القلب وأعرف حقيقتي بنور النّعمة الإلهيّة الّتي في الروح القدس بالابن من الآب. صليبي هو جهاد الصّلاة والصّوم والإحسان والتَّدرّب على إفراغ الذّات ووَضْع النّفس لكيما متى نظر السّيّد جدّيّتي ومثابرتي وصدقي يمنحني ولادة جديدة فيه بصليبه، فيصير صليبي صليبه وصليبه صليبي، لأنّي حينها أقول مع الرسول بولس: "لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ".

ومن استطاع أن يحتمل فليحتمل

+ أنطونيوس

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة القيامة (اللّحن السّادس)

إِنَّ القوَّاتِ الملائِكِيَّة ظَهَرُوا على قبرِكَ الـمُوَقَّر، والحرَّاسَ صَارُوا كَالأَموات، ومريمَ وَقَفَتْ عندَ القَبْرِ طَالِبَةً جَسَدَكَ الطَّاهِر، فَسَبَيْتَ الجَحِيمَ ولَمْ تُجَرَّبْ مِنْهَا، وصَادَفْتَ البَتُولَ مَانِحًا الحَيَاة، فَيَا مَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، يَا رَبُّ المَجْدُ لَك.

طروباريّة الصّليب (اللّحن الأوّل)

خلِّصْ يا ربّ شعبَكَ وبارك ميراثك، وامنحْ عبيدَكَ المؤمنين الغلبةَ على الشرير، واحفظْ بقوةِ صليبك جميعَ المختصيّن بك.

القنداق للصّليب (اللّحن الرّابع)

يا من ارتفعتَ على الصَّليبِ مُختَاراً أيّها المسيحُ الإله، اِمْنَحْ رأفتَكَ لشعبِكَ الجديدَ المُسَمَّى بِك، وفَرِّحْ بقوّتِكَ عبيدَكَ المؤمنين، مانِحاً إياهُمُ الغلبةَ على مُحاربيهِم. ولْتَكُنْ لهم معونَتُكَ سِلاحاً للسّلامة وظفَراً غيرَ مقهور.

الرّسالة (غلاطية 16:2-20)

ما أعظمَ أعمالَكَ يا ربُّ كلَّها بحكمةٍ صنَعتَ

باركي يا نَفسيَ الربّ 

يا إخوةُ، إذ نعلَمُ أنَّ الإنسانَ لا يُبرَّرُ بأعمالِ النَّاموسِ بل إنّما بالإيمانِ بيسوعَ المسيح، آمنَّا نحن أيضاً بيسوع لكي نُبَرَّرَ بالإيمانِ بالمسيحِ لا بأعمالِ النَّاموس، إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحدٌ من ذوي الجسد. فإنْ كنّا ونحن طالبون التَّبريرَ بالمسيح وُجِدْنَا نحن أيضاً خطأةً، أَفَيَكُونُ المسيحُ إذاً خادماً للخطيئة؟ حاشا. فإنّي إنْ عُدْتُ أَبْنِي ما قد هَدَمْتُ أَجْعَلُ نفسي مُتَعَدِّياً، لأنّي بالنَّاموسِ مُتُّ للنَّاموسِ لكي أحيا لله. مع المسيحِ صُلِبْتُ فأحيا لا أنا بل المسيحُ يحيا فيَّ. وما لي من الحياةِ في الجسدِ أنا أحياه بابنِ اللهِ الَّذي أحبَّني وبذَلَ نفسَه عنّي.

الإنجيل (مرقس 34:8-38، 1:9)

 قال الربُّ: من أرادَ أن يتبعَني فليكفُرْ بنفسِه ويحمِلْ صليبَهُ ويتبَعْني. لأنَّ من أرادَ أن يُخلِّصَ نفسَه يُهلِكُها، ومن أَهْلَكَ نفسَه من أجلي ومن أجل الإنجيل يُخلِّصُها. فإنّه ماذا يَنْتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالمَ كلَّه وخَسِرَ نفسَه، أم ماذا يعطي الإنسانُ فداءً عن نفسِه؟ لأنّ من يَستَحيِي بي وبكلامي في هذا الجيلِ الفاسِقِ الخاطِئ يَستَحيِي به ابنُ البشرِ متى أَتَى في مجدِ أبيهِ مع الملائكةِ القدّيسين. وقالَ لهم:  الحقَّ أقولُ لكم إنَّ قوماً من القائمينَ ههنا لا يذوقونَ الموتَ حتّى يَرَوا ملكوتَ اللهِ قد أتى بقوَّة.

حول الإنجيل

سأل الرب يسوع تلاميذه قائلا: "من تقولون اني انا. فأجاب بطرس وقال له انت المسيح" (مرقس ٨ : ٢٩)، عندها اعلن الرب لهم انـه سيتألم ويُقتل وبعد ثلاثة ايام يقوم. والهدف من هذا هو اعطاء الصورة الحقيقية للمسيح وإبعاد المعتقد السائد بأن المسيح هو ملك يهودي قومي ذو مجد أرضي. أن يكون يسوع هو المسيح يُترجَم بالآلام ويتجلَّى بالصليب والقيامة. يُعرَف يسوع مسيحًا في سياق آلامه وتنشأ العلاقة به عند الجلجلة، لذلك قال للجمع مع التلاميذ: "من أراد ان يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني".

الصليب ليس شعارًا اخترعه يسوع، لقد وجده في صميم الانسانية واتخذه على نفسه كما اتخذ الانسانية نفسها. الحقيقة التي اعتلنت بآلام يسوع هي ان الانسانية في مصلوبيّة منذ السقوط في الخطيئة. هذه الحقيقة تضعك امام قرار حاسم، إما أن ترتضي صليبك ورفعك عليه جاعلا آلامك مسرحا ليسوع تابعا اياه الى القيامة، واما ان تنوء تحت ثقل الخطيئة منقادا الى الموت.

خطيئة الانسان العظمى هي ان يجعل نفسه محور الوجود، يجعل نفسه قطبا وكل شيء ينساب اليه، لذلك يقول الرب يسوع "فليكفر بنفسه". الكفر بالنفس هو قمع "الأنا"، هو أن تعي أنك واحد مع الكل وليس الكل بالكل، أن تعي أن مواهبك وإمكانياتك وقدراتك وممتلكاتك ليست امتيازا بل مسؤولية ملقاة على عاتقك. مَن زهد بنفسه كفّ عن تسخير كل شيء لمصلحته وسلك بحسب قول الرسول بولس "مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ، وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمان ابن الله الذي أحبني وبذل نفسه عني". اذاً محور الحياة هو البذل والعطاء والتضحية والمحبة وهذا بالضرورة الاتجاه المعاكس بالكلية لحركية "الأنا".

الرب يسوع هو إطار الحياة الحق، كل سعي لتثبيت الحياة بمعزل عن يسوع يقود بالضـرورة إلى الهلاك، هكذا "من أراد ان يخلّص نفسه يهلكها"، أي من التجأ الى الكيانات الفانية ليثبّت حياته فني بفنائها. أما من أفنى نفسه مندفعا بمجمل طاقاته تابعا يسوع في نهجه عاملا بالإنجيل وللإنجيل فقد وضع حياته في عهدة يسوع ليستردها في اليوم الأخير حياةً أبدية لا تنتهي.

ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ بالطبع لا شيء. "أم ماذا يُعطي الانسان فداء عن نفسه؟" يتنازل بالضرورة عن العالم كله، لكن في اليوم الأخير عندما يأتي "ابن البشـر مع الملائكة القديسين" ويحاسب الناس، لن يجد الانسان الملتصق بالعالم ما يفدي به نفسه لأن العالم الساقط سيزول بزوال الخطيئة، عندها يقف الانسان عاريا بالكلية امام الله. يسوع فادينا وهو يتشفع لنا امام الله الآب، هو رجاؤنا الاول والاخير فمَن استحى به وحجبه ناكرا اياه "في هذا الجيل الفاسق الخاطئ" فَقَدَ رجاءه.

"إن قوما من القائمين ههنا" عَنى الرب يسوع مجموعة من سامعيه والأرجح تلاميذه. الملكوت حاضر بيسوع ولكنه ما زال محجوبا عن الأنظار وهذا يؤكده النص الذي يلي هذه الآية مباشرة إذ يتحدّث عن تجلّي الرب يسوع امام بعض من تلاميذه. أن يأتي الملكوت بقوة يعني أن تسود شريعته وأن يسري فعلها في الوجود وهذا تمَّ بالصليب والقيامة إذ بهما غُلب الموت. التلاميذ عاينوا الرب بعد القيامة ظافرا على الموت فتيقنوا أن الملكوت اجتاح الوجود.

الشّحاذ العادم الشّكر

دنا مرّة أحد الشحّاذين من بطريرك الإسكندرية، القديس يوحنا الرحيم، وطلب منه صدقةً. أعطى البطريرك أمراً بأن يقدّموا له مساعدة. ولكنَّ النقود التي أخذها الشحاذّ لم تكن كافية بنظره. ففتح فمه عندها وبدأ يشتم رئيس الكهنة الشريف في وجهه، وكانت الشتيمة كبيرة جداً. امتعضَ جميع الذين سمعوها واهتاجوا. أرادوا أنْ يمسكوا الرجل ويضربوه، ومن ثم يرموه خارجاً. ولكن كم كانت مواجهة البطريرك المتواضع للإهانة مختلفةً! نظرَ إلى الرجل بهدوء وحلاوة. لم يضطرب في وجهه أبداً، لم يشتمْ، بل بوداعته المعتادة قال: " يا إخوة دعوه هادئاً. فأنا لي ستون عاماً وأنا أشتم المسيح بأعمالي وهو يحتملني. والآن أفلا أحتمل إهانةً صغيرة كهذه من هذا الرجل؟" (من كتاب أزهار فردوسية).

الرّاهب واللّصوص 

تاهَ أحد الرهبان في البرّيّة وأضاع طريق العودة فأخذ يسير ساعات طويلة دون هدى إلى أنْ التقى بأشخاص يعبرون الطريق وكانوا لصوصاً أشراراً، فتوسّل إليهم أنْ يدلّوه على الطريق الصحيح، ولكنّهم استهزأوا به ودلّوه خطأ. فَهِمَ الراهب قصدهم، ولكنّه بقي صامتاً، ورافقهم إلى أنْ وصلوا إلى نهر كان عليهم اجتيازه، وفجأة ظهر لهم تمساح مخيف هدّد حياتهم بالخطر لو لم يتداركهم الراهب وينجّيهم معرّضاً نفسه للخطر بدلاً منهم. تأثّر أحد اللصوص من موقف الراهب، فوقع عند قدميه يطلب منه الغفران معترفاً بأنّهم لو استطاعوا عبور النهر لكانوا قتلوه من دون شفقة. ولكنّ طيبته وحُسن معاملته لهم غيَّرَتْهُم وردعتهم عن فعل الشرّ (من نشرة راهبات دير القديس يعقوب الفارسي المقطّع—دده، الكورة).

من أقوال القدّيس باييسيوس الآثوسي

- علينا أن نردّد الصّلاةَ باستمرارٍ وبدون انقطاع، إذ ينبغي أن يمكث داخل قلبنا وذهننا اسم يسوع فقط.

- إن كان أحدٌ مريضًا ويطيع الطبيب يشفى. وإن كان مختلاًّ قليلاً ويطيع، يصبح فيلسوفًا. لكن إن كان ذكيًّا جدًّا ولا يطيع مَن يرعاه فسوف يتحطّم.

- ليس من إنسان أشدَّ ذكاءً من المحسن الذي يعطي ما هو أرضيّ وزائل ويبتاع ما هو سماويٌّ وغير فاسد.

- الإنسان القريب من الله لا يفتكر فكرًا سيّئًا، ويعيش الفردوس وهو على الأرض، ممتلئًا سلامًا.

- يجب علينا الاحتراس من الإدانة ففي الإدانة ظلمٌ لنا وللآخرين. بالإدانة نُبعد الله عنّا، لأنّ الله عادلٌ والإدانة ظالمة.

- النحّال يشعل نارًا ينبعث منها دُخانٌ كثيفٌ يصيب النحل بالدوّار، فيقطف عندها العسل. هكذا يصيب المجرِّبُ الإنسان بدخان الكبرياء، فيسرق منه العسل الرّوحيّ.

- الذين يبتعدون عن الله لن يجدوا راحةً في أيّ مكان، لأنَّ كوكب الأرض لا يُهدّئُ قلقَهم.

أخبار

ترأس سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوري صلاة الغروب الكبير بمناسبة عيد ميلاد السّيدة على تلة الصليب - قوسايا مساء الخميس في ٧ أيلول ٢٠١٧، حيث بدأت الأعمال لبناء دير ميلاد والدة الإله. خدم الصلاة الأب جورج سكاف والأب تيموثاوس أبو رجيلي والشماس نكتاريوس ابراهيم بحضور حشد كبير من المؤمنين من الأبرشيّة.

انقر هنا لتحميل الملف