Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد ١٤ كانون الثّاني ۲٠١٨

العدد ۲

أحد وداع عيد الظّهور 

اللّحن ٧- الإيوثينا ١٠

كلمة الرّاعي

أنطونيوس الكبير معلّم البرّيّة والمتوشِّح بالله

”إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي“ (متّى ١٩: ٢١)

ابن عشرين سنة، سمع أنطونيوس هذه الآية في الكنيسة فتخلَّى عن أملاكه وباعها وانصرف يطلب الله وحده!

أخته، ثلاثمائة فدّان أرض، الجاه، العلم، الزّواج والأولاد، إلخ. كلّ هذا تركه القدّيس أنطونيوس لأنّه أراد أن يطيع كلمة المسيح، لأنّه وثق بكلمة الرّبّ أنّه يصير ”كاملًا“ إذا تخلّى عن كلّ شيء وافتقر ليعزّي الفقراء ويشاركهم فقرهم ليطلب وإيّاهم الكنز السّماويّ...

قد يكون الكثيرون من أهل زمانه، ومن أهل زماننا أيضًا، استغبوه بسبب عمله هذا. مَن هذا الَّذي يترك الحضارة والرَّاحة ليطلب الصّحراء والتّعب؟! لأجل ماذا يقوم بهذه المغامرة وعلى ماذا أو من اتّكل؟!

الإيمان بالرّبّ يسوع ملكًا وسيِّدًا وغذاءً وفرحًا وغايةً لحياته هو الجواب.

*           *           *

أنطونيوس كان ”رجلًا“ في الرّبّ، بكل ما للكلمة من معنى لأنّه أخذ قرارًا مصيريًّا دون تردُّد وتحمَّل مسؤوليّة خياره. لذلك، واجهته الشياطين بقوّة بطرق مباشَرَة وغير مباشَرَة، وهو أصرَّ على مواجهتها حتَّى الرَّمَق الأخير. لذلك، صارت الشياطين تجزع من مجرَّد ذكر اسمه. هو أيضًا عاين الملائكة، إذ أتاه ملاك علّمه كيف يحارب الضّجر وماذا يلبس كراهب، ورأى أرواح الصدِّيقين إذ شاهد روح تلميذه آمون تحملها الملائكة إلى السّماء.

عرف الإيمان الحقّ، مع أنّه كان شبه أمّي، وأفحم الهراطقة الآريوسيّين والفلاسفة. الكلّ كانوا يطلبون منه كلمة للخلاص، حتّى الامبراطور قسطنطين الكبير أرسل في طلبه لأنّ المعرفة الحقّة تأتي بروح الرّبّ.

*           *           *

كان ابًا لآلاف الرّهبان والإكليروس، فهو الأب الروحي لبطريرك الإسكندريّة أثناسيوس الكبير، وبسببه امتلأت الصحراء من المتبتّلين. وقد مجّده الله في حياته وزاده بعد رقاده إذ صارت الكنيسة تطلب شفاعته أمام عرش السّيّد وأبناؤه الرّهبان امتدّوا عبر القرون وسيبقون، بإذن الله، على يوم مجيء الرّبّ في  اليوم الأخير.

كشف لنا جميعًا طريق الجهاد الرّوحي وسرّ النّجاح في السّعي إذ قال: ”أبصرت مرة فخاخ الشيطان مبسوطة على الأرض، فألقيت نفسـي أمام الله وقلت: يا رب، من يفلت منها؟. فأتاني الصوت من السّماء: "المتواضعون يفلتون منها"...“.

أعطانا الله القدِّيسين لكيما نتشجّع ونتشدَّد ولا نخاف أن نتبعه في الطّريق وأن نحمل صليبه. القدّيس أنطونيوس من هؤلاء العظام في الإيمان الَّذين تجلَّت وستتجلّى دائمًا فيهم وقوة الله ونعمته ورحمته وعجائبه على مدى القرون. فلنقتد بهم...

+ أنطونيوس+

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة القيامة (اللّحن السّابع)

حَطَمْتَ بصليبِكَ الموت. وفَتَحْتَ لِلِّصِّ الفِرْدَوْس. وَحَوَّلْتَ نَوْحَ حَامِلاتِ الطِّيب. وأَمَرْتَ رُسُلَكَ أَنْ يَكْرِزُوا. بأَنَّكَ قد قُمْتَ أَيُّها المسيحُ الإله. مانِحًا العالمَ الرَّحْمَةَ العُظْمَى.

طروباريّة عيد الظّهور الإلهيّ (اللّحن الأوّل)

باعتمادِكَ يا ربّ في نهرِ الأُرْدُنّ، ظَهَرَتِ السَّجْدَةُ للثَّالوث، لِأَنَّ صوتَ الآبِ تَقَدَّمَ لكَ بالشَّهادَةِ مُسَمِّيًا إيَّاكَ ابنًا محبوبًا، والرُّوحُ بهيئةِ حمامَةٍ يُؤَيِّدُ حقيقةَ الكلمة، فيا مَنْ ظَهَرْتَ وأَنَرْتَ العالمَ أيُّها المسيحُ الإلهُ المجدُ لك.

القنداق لعيد الظّهور الإلهيّ (اللّحن الرّابع)

اليومَ ظَهَرْتَ للمسكونةِ يا ربُّ وَنورُكَ قد ارْتَسَمَ علينا نحنُ الَّذينَ نُسَبِّحُكَ بمعرِفَةٍ قائلين: لقد أتيتَ وظَهَرْتَ يا نوراً لا يُدنى منه.

الرّسالة (أفسس 4: 7-13)

لِتَكُن يا ربُّ رحمَتُكَ عَلَينا

ابتهِجوا أيُّها الصدّيقونَ بالربّ

 يا إخوة، لكلِّ واحدٍ منا أُعطيَتِ النعمةُ على مقدارِ موهبةِ المسيح. فلذلك يقول: لَمَّا صَعِدَ إلى العُلَى سَبَى سَبْيًا وأَعْطَى النَّاسَ عطايا. فكونُهُ صَعِدَ هل هو إلَّا أَنَّهُ نَزَلَ أوَّلًا إلى أسافل الأرض. فذاكَ الَّذي نَزَلَ هو الَّذي صَعِدَ أيضًا فوقَ السَّماواتِ كلِّها ليَمْلَأَ كلَّ شيء. وهو قد أَعْطَى أَنْ يكونَ البعضُ رُسُلًا والبعضُ أنبياءَ والبعضُ مبشِّرينَ والبعضُ رُعاةً ومعلِّمين. لأجلِ تكميلِ القدّيسينَ ولعَمَلِ الخدمةِ وبُنيانِ جسدِ المسيح، إلى أن ننتهي جميعُنا إلى وَحْدَةِ الإيمان ومعرفةِ ابنِ الله، إلى إنسانٍ كاملٍ، إلى مقدارِ قامةِ مِلءِ المسيح.

الإنجيل (متّى 4: 12-17)

في ذلك الزَّمان، لمَّا سمعَ يسوعُ أنَّ يوحنَّا قد أُسْلِمَ انْصَرَفَ إلى الجليل، وتَرَكَ النَّاصِرَةَ، وجاءَ فَسَكَنَ في كَفَرْنَاحُومَ الَّتي على شاطئِ البحرِ في تُخُومِ زَبُولُونَ ونَفْتَالِيمَ، لِيَتِمَّ ما قيل بإشعياءَ النبيِّ القائِل: أرضُ زبولونَ وأرضُ نفتاليم، طريقُ البحرِ، عِبرُ الأُرْدُنِّ، جليلُ الأُمَم. الشَّعْبُ الجالِسُ في الظُّلمةِ أبَصر نوراً عظيماً، والجالِسُونَ في بُقْعَةِ الموتِ وظلالِهِ أَشْرَقَ عليهِم نور. ومُنْذُئِذٍ ابْتَدَأَ يسوعُ يكرِزُ ويقول: تُوبوا فقد اقْتَرَبَ ملكوتُ السَّموات.

حول الإنجيل

”هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ“

هذه الكلمات وردت مرّات متتالية على ألسنة الأنبياء بوحي الروح القدس عن المسيح المنتظر، مثل إشعياء الذي تنبأ عن السيد وخصاله وأخلاقه قائلاً: ”هوذا عبدي الذي سُرَّت به نفسي فتيلاً مدخناً لا يُطفئ وقصبةً مرضوضةً لا يقصف ولا يُسمع له جلبة في الطرقات“. وأورد كذلك داود النبي نبؤات عنه وغيره من الأنبياء أمثال ارمياء وحزقيال وبطرق مختلفة. ثمَّ أكد الله ذلك مرات عديدة في فترة عمل ربنا يسوع المسيح على الأرض أولاً في المعموديّة عند نهر الأردن، وفي التجلي، وعدّة مرات بطرق مختلفة. في المعمودية كما في التجلي صرخ صوت من السماء قائلاً: ”هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا“. فصفة الحبيب مرتبطة بأداة الوصل (الذي) وتصل هذه نتيجة أنه الحبيب لأنه أطاع الله حتى الصليب، ولم يدع الموت يجد فيه علَّة ليمتلكه أو يأسره. ولهذا صرخ ربنا في وجه اليهود الذين كانوا يلتمسون علّة عليه ليسلموه للموت، فقال: ”من منكم يبكتني على خطيئة“. ويشهد الإنجيلي يوحنا أن السيد له المجد بإنسانه الكامل أي بطبيعته البشريّة الكاملة قد استطاع أن يتغلب على كل الضعفات التي، نتيجة أي منها الموت. سُرّ به الله لأنَّهُ علَّم البشر أن السيادة لله وحده وليس للموت على البشر من بعده سيادة حتى ولا على الذين قبله لأنّه قد كسر أبواب ومزاليج حصون الموت وقلاعه وسلمه الى الهاوية التي فتح أبوابها أمام كل الناس الذين اشتهوا أن يروا يوماً واحداً من أيامه، وجعل طريق الملكوت خالياً من أي خوف أو تردد.

إن الابن هو حبيب الله. نحن البشر بشهادة الكتب والأنبياء أيضاً أحباء الله بالرغم من أننا لم نسـّره، ولهذا في صلواتنا نقول: ”لأنك أنت وحدك محب للبشـر“ أي لأنه منذ البدء أحبنا من غير أن نعمل شيئاً تجاهه. ويشهد الرسول بولس أنه أحبنا نحن الخطأة بالرغم من أنه بالكاد يحب الناس الصالحين، وبالكاد يموت شخص عن المستقيمين أما هو فقد مات عنا نحن الخطأة. ويصرخ الرسول يوحنا قائلاً: ”هكذا أحب الله الناس حتى أنه أرسل ابنه الوحيد كفارة عن خطايانا“، وهذا الحب بالرغم من أنَّه خاص بكل واحد منا، ولكنه حب عمومي ينتظر مبادرتنا لنبنيها عليه أي أعمالنا الموافقة لهذا السمو، ونعبر بذلك أن بنوتنا لله الآب بربنا يسوع المسيح الذي صرنا له إخوة ووارثين، لم تبقى مجرّد تلقي مبادرة بل كأبناء حقيقيين نريد أن نُسِرَّ أبانا الذي منه كل شيء. الله أعلن للقديسين بطرق مختلفة أنّهُ قد سرّ بهم. تارة بموهبة العجائب، وتارة أخرى بالتكلم بالألسنة، وتارة بالسيطرة على الوحوش المفترسة، وتارة ثالثة ورابعة بسرور داخلي لا يوصف يترافق مع الأعمال الحميدة التي يقوم بها الإنسان، ولأننا أبناء محبوبين لدى الله، بالرغم من خطايانا وسقطاتنا، الله هو الذي ينقينا ويطهرنا بدمه الكريم، ويجعل ثياب العرس الخاصة بنا بيضاء كالثلج، وقد تنبأ بذلك على لسان إشعياء النبي: ”لو كانت ثيابكم كالقرمز فأبيِّضُها لتصبح أكثر بياضاً من الثلج، وأكثر نقاءً من الصوف“.

إذاً هذا هو سعينا أيها الإخوة والأبناء الأحباء، أن نحقق معاني البنوة لله وذلك تداركاً لما سنلاقيه في الحياة الآتية، وبالدرجة الأولى كجواب على مبادرة الله المُحِبَّة نحونا لأننا في اليوم الأخير إما أن نكون معه أبناء أو لا نكون فالله لا يقبل الخائفين ولا يقبل العبيد الأجراء الطامعين بل أن تكون محبتنا مترجمة أعمالاً فاضلة كرامة لوجهه الكريم حتى نمجده نحن بهذه الأعمال والتصرفات أمام الناس. وإذا حصل ذلك سيقوم هو بمناداتنا على هذه الأرض بطرق مختلفة، وفي الحياة الآتية أمام ملائكته وجماهير القديسين هؤلاء هم أولادي الأحباء الذين بهم سررت.

هذا ما نرجوه ونصلي لأجل تحقيقه في هذه الأيام، ونطلب منه تعالى أن يعيننا على فهم ذلك لعيشه بكل حكمة وتقوى (لسيادة المطران باسيليوس منصور، متروبوليت عكّار وتوابعها).

الجرة المشروخة

كان هناك امرأة، تملك جرتين كبيرتين لنقل الماء إحدى الجرتين كان فيها شرخ والأخرى سليمة‎. كانت العجوز تملأ ‏الجرتين معاً من جدول المياه وفي نهاية الدرب الطويل الممتد من جدول المياه إلى البيت تصل الجرّة‎ ‎المشروخة‎ ‎وقد فرغت من ‏نصفها‎‎‏ ولشهورٍ كاملة كانت هذه السيّدة تصل إلى بيتها مع جرّة مليئة وأخرى نصف ‏فارغة‎.‎‏ الجرّة السليمة كانت فخورة بنفسها. لكن الجرّة‎ ‎المشـروخة‎ ‎كانت تخجل من عيبها وتشعر بالتعاسة لأنّها لا يمكنها أنْ ‏تنقل إلا نصف الماء كل يوم لهذه السيّدة الطيّبة‎.‎‏ بعد فترة شعرتْ الجرّة‎ ‎المشـروخة‎ ‎أنّها جرّة فاشلة، فقررتْ أنْ تتحدثْ ‏إلى السيّدة، فقالتْ: إني خجلة من نفسي، لأنَّ هذا الشرخ في جانبي يسـرّب الماء خارجاً على طول طريق العودة، ‏وأنت تتعبين بحملي. ولا فائدة منّي أرجو أنْ تتخلّصـي مني وتحصلي على جرّة جديدة.‎‎‏ ابتسمتْ العجوز وقالتْ: هل لاحظتِ الأزهار التي نبتتْ على جانب ‏واحد من الطريق وليس على الجانب الآخر للجرّة السليمة‎. وأضافتْ: كنت دائماً أعرف عيبك هذا، فقمتُ بزرع بذور أزهار ‏على جانبك من الطريق، وأنتِ كل يوم في طريق العودة إلى البيت تقومين بسِقايتها دون أنْ تشعري بذلك، والآن أصبح لديّ ‏زهور جميلة ومن دون الأزهار التي رويتها بمائك كيف يمكن لي أنّ أزين بيتي بالأزهار؟! ومن دونك أيتها الجرّة‎ ‎المشروخة‎ ‎ما كان ‏لدي هذه الزهور الجميلة. نعم يا أحبائي. فكل منّا به شرخ أو نقص معيّن كتلك الجرّة المشروخة. ولكن، بسبب نعمة الله ‏الغنية العاملة فينا، فإنّ شروخنا ونقائصنا تتحول إلى أمور نافعة، عندما يتعامل الله معها.

أخبارنا

 برنامج عيد القديس أنطونيوس الكبير

بمناسبة عيد القديس انطونيوس الكبير تحتفلُ رعيّة المعلَّقَة بعيد شفيعها بحسب البرنامج التالي.

سهرانيّة العيد

يترأس صاحب السيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أنطونيوس سهرانيّة العيد في كنيسة القدّيس أنطونيوس الكبير في المعلَّقَة، وذلك  يوم الجمعة في ١٢ كانون الثاني ٢٠١٨. تبدأ السّهرانيّة عند السّاعة السّادسة مساء بصلاة النّوم الصُّغرى فالغروب والسّحرية والقداس الإلهي.

ندوة روحيّة حول القديس أنطونيوس الكبير

يُقدِّمها قدس الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القديس سلوان الآثوسيّ ومدبّر عائلة الثّالوث القدّوس—دوما، بعنوان:

”أنطونيوس الكبير معلِّم البرِّيَّة وتعليمه الرِّعائي“

وذلك يوم الإثنين الواقع فيه ١٥ كانون الثاني ٢٠١٨ عند السّاعة السّادسة مساء في كنيسة القدّيس أنطونيوس الكبير—المعلَّقَة.

الغروب الكبير وقداس العيد

يترأس راعي الأبرشيّة الغروب الكبير مع كسر الخبزات الخمس لعيد القديس أنطونيوس في كنيسة القدّيس أنطونيوس في المعلقة وذلك يوم الثلاثاء الواقع فيه ١٦ كانون الثاني ٢٠١٨ عند السّاعة السّادسة مساءً.

وفي اليوم التالي، أي الأربعاء في ١٧ كانون الثاني ٢٠١٧:

* يقام قداس إلهيّ، عند السّاعة السّابعة (٧:٠٠) صباحًا، يخدمه قدس الأب يوحنا سكاف.

* ويترأس سيادته احتفال العيد الّذي يبدأ بالسّحريّة عند السّاعة ٨:٣٠ صباحًا، ويليها القدّاس الإلهي عند السّاعة العاشرة.

التّهاني

يستقبل صاحب السّيادة المتروبوليت أنطونيوس المهنّئين بعيد القدّيس أنطونيوس الكبير يوم العيد  الأربعاء في ١٧ كانون الثاني:

* قبل الظّهر: بعد القداس الإلهي وحتَّى السّاعة الواحدة في قاعة كنيسة القديس أنطونيوس الكبير في المعلَّقة؛

* بعد الظّهر: من السّاعة الخامسة وحتّى السّاعة الثّامنة مساءً في دار المطرانيّة.

مُعايدة

بمناسبة عيد القدّيس أنطونيوس الكبير، يعايد سيادة راعي الأبرشيّة كاهن ومجلس رعيّة وأبناء رعيّة القدّيس أنطونيوس الكبير—المعلّقة وجميع أبناء الأبرشيّة الَّذين اتَّخذوا القدّيس أنطونيوس الكبير شفيعًا لهم، داعيًا لهم بالنموّ في الجهاد الرّوحي والبرِّ على طريق القداسة.

انقر هنا لتحميل الملف