Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد 13 تشرين الأوّل 2019          

العدد 41

الأحد (17) بعد العنصرة

اللّحن 8- الإيوثينا 6

أعياد الأسبوع: *13: الشُّهداء كَرْبُس وبابيلُس ورفقتهما *14: الشُّهداء نازاريوس ورفقته، قزما المُنْشِئ أسقف مايوما *15: الشَّهيد في الكهنة لوكيانُس المعلِّم الأنطاكيّ *16: الشَّهيد لونجينوس قائد المئة ورفقته *17: النَّبيّ هوشَع، الشَّهيد أندراوس الكريسيّ *18: الرَّسول لوقا الإنجيليّ *19: النَّبيّ يوئيل، الشَّهيد أوَّارُس، يوحنَّا البارّ العجائبيّ.

كلمة الرّاعي

الاحترام المتبادَل بين الزَّوجَين 

لقد دبّر الله الأمور كلّها بحكمة، ميَّز الرَّجل بالرُّجولة والشِّدَّة والبأس، وميَّز المرأة بالأنوثة والنّعومة واللّطف والحنان، ليتمكّنا من اجتياز العقبات وتخطّي المشاكل الصّعبة. فلو انقلبت الأدوار لما استطاعت عائلة أن تصمد وتستمرّ.

في ايبيرو، كانوا يتناقلون الحديث عن امرأة تُثير الرُّعب في النُّفوس. كانت ترتدي قميصًا طويلًا أبيض وتحمل سيفًا صغيرًا. تميّزت بالقوّة والشَّراسة، وألّفت مع زمرة من اللّصوص عصابة تروِّع وتقتل. ذات مرّة، قصدت قرية نائية سيرًا على الأقدام لتقنع شخصًا بالزّواج من ابنتها. ولمّا رفض الشّاب طلبها هجمت عليه وأشبعته ضربًا، وحملته على منكبيها وعادت به إلى القرية. هذه حالة استثنائيّة نادرة!.

يقول الكتاب المُقَدَّس: الرَّجل هو رأس المرأة (أف 5: 23). لقد رتَّب الله الأمور بحيث يسود الرَّجل على المرأة، وليس العكس الّذي هو تجديف على الله. فالله جبل آدم أوّلًا، فكان قول آدم المشهور لحوّاء: هذه عظم من عظامي ولحم من لحمي (تكوين 2: 23). أمّا الإنجيل فيقول: على المرأة أن تخاف رجلها، أي أن تحترمه، وعلى الرّجل أن "يحبّ امرأته كنفسه" (أف 5: 33). في المحبّة احترام وفي الاحترام محبّة، فلا فرق إذًا بين المحبّة والاحترام. غير أنّ النّاس يتحاشون هذا التّناغم الإلهيّ ويُسيئون فهم الكلام الإنجيليّ فيفسّرون الخوف بمعناه الحرفيّ. فكيف تتزوّج المرأة من رجلٍ تخاف منه؟ وعندها قد تكون ردّة فعل النّساء منطقيّة: أيُعقل أن تفتقر ديانة كالمسيحيّة إلى مساواة بين الرّجل والمرأة؟ ولماذا على المرأة أن تخاف رجلها؟ ولكن ماذا يقول الكتاب المُقَدَّس: "رأس الحكمة، مخافة الله " (أم 1: 7). مخافة الله تعني الاحترام والتّقوى والخجل الرّوحيّ وتبعث على الرّهبة، وهذا أمرٌ مُقَدَّس.

تطالب النّسوة بالمساواة بين الرّجل والمرأة، وهذا قد يجوز إلى حدٍّ معيَّن. فالنّساء في يومنا هذا يعملن ويمارسن حقّ الاقتراع، فرحن يعتقدن أنهنّ مساويات للرّجال. النّفوس متساوية. ولكنّ العائلة، الّتي تفتقر إلى محبّة الرّجل لامرأته واحترام المرأة لرجلها تصبح عندها مسرحًا للأحداث.

تغيَّرت الأمور اليوم. قديمًا كانوا يعتبرون جواب المرأة ووقوفها في وجه رجلها أمرًا غير مقبول. تعرّفت إلى زوجين: كان الزّوج قصير القامة على عكس زوجته الطّويلة القامة. وكانت المرأة تتمتّع بقوّة جسديّة تضارع قوّة الرّجال. كانت تحمل أثقالًا يعجز عنها الكثيرون. حاول أحد العمّال- وكان قويّ البُنية طويل القامة- أن يتحرّش بها، فأسكته ورمته بعيدًا كما يرمي أحدنا عودًا من الخشب. ورغم ذلك، كانت تُكِنُّ لزوجها طاعة واحترامًا عجيبين انعكسا تماسكًا في العائلة.

(سلسلة ياروندا- النّاسك المغبوط باييسيوس الآثوسيّ- 4- العائلة ونهاياتُها).

طروباريّة القيامة (باللَّحن الثّامن)

انحدرتَ مِنَ العُلوِّ يا مُتحنِّن. وقَبِلتَ الدَّفنَ ذا الثّلاثةِ الأيّام. لكي تُعتقَنا مِنَ الآلام، فيا حياتَنا وقيامتَنا يا رَبُّ المجدُ لك.

طروبارية الآباء (باللَّحن الثّامن)

 أنتَ أيّها المسيحُ إلهنا الفائقُ التّسبيح، يا مَن أسّستَ آباءَنا القدّيسين على الأرض كواكبَ لامعة، وبهم هَدَيتنا جميعًا إلى الإيمان الحقيقيّ، يا جزيل الرّحمة المجد لك.

القنداق (باللَّحن الثّاني)

يا شفيعةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المردودةِ، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالحة، نحنُ الصّارخينَ إليكِ بإيمان: بادري إلى الشَّفاعةِ وأَسرعي في الطّلْبَةِ يا والدة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.

الرّسالة (تي 3: 8– 15)

مُبَارَكٌ أَنْتَ يا رَبُّ إِله آبائنا

لأنَّكَ عَدْلٌ في كلِّ ما صَنَعْتَ بِنَا

 يا ولدي تيطُسُ، صادِقَةٌ هي الكلمةُ، وإيَّاها أُرِيدُ أنْ تُقَرِّرَ، حتَّى يَهْتَمَّ الَّذين آمَنُوا بالله في القِيَامِ بالأعمالِ الحَسَنَة. فهذه هي الأعمالُ الحَسَنَةُ والنَّافِعَة. أمَّا المُبَاحَثَات الهَذَيَانِيَّةُ والأنْسَابُ والخُصُومَاتُ والمُمَاحَكَاتُ النَّامُوسِيَّة فـﭑجْتَنِبْهَا، فإنَّها غيرُ نافِعَةٍ وباطِلَة. وَرَجُلُ البِدْعَةِ بعدَ الإنذارِ مرَّةً وأُخْرَى أَعْرِضْ عنهُ، عالِمًا أنَّ مَنْ هوَ كذلكَ قد اعْتَسَفَ وهُوَ في الخطيئةِ يَقْضِي بنفسِهِ على نفسِهِ. ومتى أَرْسَلْتُ إليكَ أَرْتِمَاسَ أو تِيخِيكُوسَ فَبَادِرْ أَنْ تَأْتِيَنِي إلى نيكوبُّولِسَ لأنِّي قد عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هناك. أمَّا زيناسُ معلِّمُ النَّاموسِ وأَبُلُّوسُ فـﭑجْتَهِدْ في تشييعِهِمَا مُتَأَهِّبَيْنِ لِئَلَّا يُعْوِزَهُمَا شيءٌ. وَلْيَتَعَلَّمْ ذَوُونَا أنْ يَقُومُوا بالأعمالِ الصَّالِحَةِ للحاجاتِ الضَّرُورِيَّةِ حتَّى لا يَكُونُوا غيرَ مُثْمِرِين. يُسَلِّمُ عليكَ جميعُ الَّذين معي. سَلِّمْ على الَّذين يُحِبُّونَنَا في الإيمان. النِّعْمَةُ مَعَكُم أَجْمَعِين. آمين.

الإنجيل (لو 8: 5– 15) (لوقا 4)  

قالَ الرَّبُّ هذا المثَل. خرجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ، وفيما هو يزرَعُ سقطَ بعضٌ على الطَّريق فَوُطِئَ وأَكَلَتْهُ طيورُ السَّماءِ، والبعضُ سقطَ على الصَّخْرِ فلمَّا نَبَتَ يَبِسَ لأنَّهُ لم تَكُنْ له رُطُوبَةٌ، وبعضٌ سقطَ بين الشَّوْكِ فَنَبَتَ الشَّوْكُ معهُ فخنقَهُ، وبعضٌ سقطَ في الأرضِ الصَّالِحَة، فلمَّا نَبَتَ أَثْمَرَ مِئَةَ ضِعْفٍ. فسأَلَهُ تلاميذُهُ: ما عسى أنْ يكونَ هذا المثَل؟. فقالَ: لَكُم قد أُعْطِيَ أنْ تَعْرِفُوا أسرارَ ملكوتِ الله. وأمَّا الباقُونَ فَبِأَمْثَالٍ لكي لا ينظُرُوا وهم ناظِرُونَ ولا يفهَمُوا وهم سَامِعُون. وهذا هو المَثَل: الزَّرْعُ هو كلمةُ الله، والَّذين على الطَّريقِ هُمُ الَّذين يَسمَعُونَ، ثمَّ يأتِي إبليسُ وَيَنْزِعُ الكلمةَ من قلوبِهِم لِئَلَّا يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا. والَّذين على الصَّخْرِ هُمُ الَّذين يسمَعُونَ الكلمةَ ويقبلُونَهَا بِفَرَحٍ، ولكن ليس لهم أَصْلٌ، وإنَّمَا يُؤْمِنُونَ إلى حينٍ وفي وقتِ التَّجْرِبَةِ يَرْتَدُّونَ، والَّذي سقطَ في الشَّوْكِ هُمُ الَّذين يَسمَعُونَ ثمَّ يَذهبُونَ فيَختنِقُونَ بهُمُومِ هذه الحياةِ وغِنَاهَا ومَلَذَّاتِهَا، فلا يأتُونَ بثمرٍ. وأمَّا الَّذي سقطَ في الأرضِ الجَيِّدَةِ فَهُمُ الَّذين يسمعُونَ الكلمةَ فَيَحْفَظُونَهَا في قلبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ، ويُثْمِرُونَ بالصَّبْر. ولمَّا قالَ هذا نادَى: مَنْ لَهُ أُذُنَانِ للسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.

حول الإنجيل

أيّها الأحبّاء، إنَّ الفكرة الأساسيَّة والجَوهريّة الوارِدَة في هذا المثل هي أنَّ يسوع ابن الله يزرع كلامه في قلب الإنسان كما يزرع الزّارعُ الحَبَّ  في قلب الأرض. وكما أنَّ الأرض على أنواعٍ مُختلفة، فكذلك قلبُ الإنسان. فثمّة القلبُ الطّائش، والقلبُ السّطحيّ، والقلبُ المُختنق بهموم الحياة الدّنيا، والقلبُ الطّيِّب. وهذا القلبُ الطّيِّب يثمر وحدَهُ ثمارًا تدوم للحياة الأبديَّة. ولكنّ هذه الثّمار ليست كلُّها على قدْرٍ واحدٍ، بل متفاوتة الكميَّة. لذلك يا أحبّائي:  لكي تكون الكميّة وافرة والحصاد وفيراً يجب أن تكون البذار جيّدة والأرض خصبة والظّروف مؤآتية للنّموّ. فكما أنّ البذرة بحاجة الى الرّطوبة والهواء لتنمو، بينما تهلكها الأشواك والنّباتات الضّارَّة ويتسبّب الجَفاف أو العمق القليل في يَباسها، وتأكلها العصافير أو تدوسها الأقدام إن سقطت على حافّة الطّريق، هكذا كلمة الله، إن سقطت في القلب حيث تستطيع النّموّ فهي بحاجة إلى الصّبر والإيمان، إلى الهدوء والصَّمت والتّأمُّل.

المُزارِع يَروي الأرض المَزروعة بقطرات ماءٍ تُساهِم في نموّ البذرة ولا يكتفي برميها على أرض خصبة وصالحة، المؤمن أيضًا يُنعِش قلبه بالصّلوات والتّأمّلات ليساعد كلمة الله على النّموّ والتّفتُّح. هذا يعني أنَّ مسؤوليَّتنا كبيرة، إذ لا يكفي أن نسمع الكلمة ثمّ نقف على قارِعَة الطّريق نُعرِّض أنفسنا للتَجارِب والمِحَن. فالوصول إلى نهاية الطَّريق ليس سهلًا وهو يتطلّب جهادًا طويلًا وعراكًا لا ينتهي، لئلّا نسمح لأيّ عابر سبيل أن يؤثّر علينا أو يقتلع الكلمة من نفوسنا وألّا ندع صعوبات الحياة تتغلَّب علينا فتزرع اليأس فينا وتُنسينا حمل الصَّليب وفرح القيامة، وألّا ننجرِف في متاهاتٍ تبعدنا عن الله أو تقف حائِلًا دون وصول نوره إلينا.

الحياة المسيحيّة تُساوي بكلمة واحدة اللّقاء بالرَّبّ يسوع. يقول النّبي داوود: "جعلتُ الرَّبّ أمامي في كلّ حين". العمق في المسيحيّة هو "الصّلاة" أي اللّقاء بالمخلّص. لذلك أقول "إنّ الحياة المسيحيّة هي حياة الصّلاة"، إنّ الصّلاة ليست تلاوات في الكنيسة أو في البيت وإنّما هي "فكر المسيح" فيّ دائمًا عند كلّ حدث ومن كلّ نصّ وبعد كلّ تصرّف. لهذا ترتّل الكنيسة وتقول: "إنّك بالأسهار والأصوام والصّلوات تقبّلتَ المواهب الإلهيّة (أي الزَّرع) فأثمرتَ بأتعابك إلى مئة ضعف". هذه الفنون الثَّلاثة أو الطُّرق هي الفلاحة الحقيقيّة الّتي تجعل أرضنا صالحة وحصادنا وَفير. هذا هو قلب المسيحيّ الصَّالح الّذي قَبِلَ زرع كلام الله بتقوى.

الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصّة، طريقنا إلى الملكوت

"فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه" (تكوين 27:1)

إذا كان الله قد خلق الإنسان على صورته الكاملة، هل يكون ذوو الاحتياجات الخاصة تشويهاً لهذه الصورة أو انتقاصاً من كمالها؟ أو هل يصحّ أن نعتبر ولادتهم في عائلاتنا عقاباً من الله لنا، هو الّذي أرسل ابنه الوحيد الرَّبّ يسوع المسيح كي يفتدينا بدمه، وهو الّذي رفع العقاب عن العالم وأخذه على ذاته على الصّليب؟

لقد صلب الرَّبّ خطايانا على الصّليب ماحِقًا الشَّرّ، وعلى الصّليب قام الرَّبّ رافعًا معه طبيعة آدم السّاقطة إلى إنسانٍ جديدٍ، إلى ملء قامة المسيح، وذلك ليس لبرٍّ فعلناه بل لمحبّته اللامتناهية لكل واحدٍ منّا، بضعفاتنا ونواقصنا الظاهرة وغير الظاهرة...

إنّ الجسد التّرابيّ الحامل الضّعف والتّشوّه يموت وتحيا الرّوح الحاملة الحياة. وحين يحيا الإنسان حياة قداسةٍ، فإنّ جسده أيضًا يحمل الرّوح القدس فيتقدّس بجسده وروحه أيضًا، وإن كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، لا بل أكثر من ذلك لطالما اعتبرت الكنيسة هؤلاء الأشخاص مصدر تقديس ونِعَمٍ ليس فقط لأنفسهم بل لكلّ من يساعدهم ويخدم المسيح فيهم.

من فم سيّدنا يسوع المسيح نفسه علمنا أن الله لا يقتصّ، ولا يعاقب مُرسلاً لعائلاتنا أحداً ذا حاجة خاصة. الله يحبّ وقد افتدانا بحبّه لنخلص به من الموت. الإنسان يحمل الموت والله يحمل لنا الحياة. هذه الرّوحانيّة مرتبطةٌ بالإيمان بالله وبفنّ "العيش"، لا بل أيضًا بفنّ "الموت". إنّ فنّ الحياة في المسيحيّة ليس مقاومة أو رفضاً للموت والمرض والمعوّقات الجسديّة، بل هو انتصارٌ عليها فتضحي بذاتها بابًا إلى القداسة، تمجيداً لله، ومدخلاً للحياة الأبديّة.

في المجتمع اليوم أولويّةٌ معطاةٌ لهموم الإنسان. يفتّش الإنسان عن سعادته بيده ويحاول أن يبعد الألم والمرض وحتّى الموت قدر المستطاع. لكنّ المسيحيّ يستطيع دومًا أن يعيش الحياة الأبديّة عن طريق السّكنى مع الله في صمتٍ وهدوءٍ، شرط أن يتحرّر من أهوائه، ويحمل صليبه ويسير في جهاده بفرحٍ وصبرٍ ورجاء.

لنهدأ إلى ربّنا ووالدته. لنجلس إليهما في التّوبة والصّلاة ولنتضرّع أن يعطيانا الصّبر والدّموع والجرأة لنرعى من هم في حاجةٍ إلينا وخاصّةً من أولادنا ذوي الاحتياجات الخاصّة _ أو ذوي الإرادة الصلبة كما يحبّون هم أن ندعوهم _ فنحيا معهم ومن أجلهم، خادمين إيّاهم بتفانٍ ومحبّة، لأنّهم سيبقون الملاك الحارس لنا وطريقنا إلى الملكوت.

علينا أن نفتّش عن مجد الله في المرض والألم. لله مقاصد ومخطّطٌ بالنّسبة إلى كلّ مؤمن. فكما تمجّد في مرض الأعمى قد يتمجّد في مرض وحالة كلّ إنسانٍ آخر.

مركز القدّيس مكسيموس المعترف

ببركة وحضور صاحب السّيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصّوري) الجزيل الاحترام، يتشرّف مركز القدّيس مكسيموس المُعترف للتّعليم المسيحيّ بدعوتكم للمشاركة بإطلاق العام الدّراسيّ الجديد، وذلك نهار الأحد ١٣ تشرين الأوّل السّاعة السّادسة مساءً في دار المِطرانيّة.

حضوركم يفرحنا.

انقر هنا لتحميل الملف