Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد ١٠ أيلول ۲٠١٧

العدد ۲۲

الأحد قبل عيد رفع الصّليب 

اللّحن ٥- الإيوثينا ٣

كلمة الرّاعي

الطَّاعة

النّذور الرهبانيّة ثلاثة: الفقر والطّاعة والعفّة. من يريد أن يصير راهبًا يحتاج إلى نذر رابع وهو الصّبر. بالحقيقة، هذه روح النذور تنطبق على كلّ إنسان مسيحي أكان متبتّلًا أم كان متزوِّجًا. لا فضيلة يمكن اقتناؤها دون صبر، والطّاعة أساس الفضائل.

لكن يجدر بنا هنا أن نتساءل ما هي الطّاعة ولمن يجب أن تكون؟

الطّاعة هي خضوع تامّ لمشيئة الله واستسلام كلّيّ لأحكامه. بدؤها غضب النّفس وخاتمتها الوحدة مع الله.

الطّاعة تَجِبُ لله أوَّلًا وأخيرًا. نطيع الله في رؤسائنا-خدّامنا في المسيح. نطيع الله في كنيسته، وكنيسته هي جسده الّذي يحيا بروحه القدّوس بخبز الكلمة الإلهيّ. والكلمة هو الحبّ. ولمّا يصير الحبّ استعبادًا للبشر لا يعود في رضا الله، يصير ”كلمةً“ مزيّفًا، مسيحًا دجَّالًا.

*           *           *

في عالم اليوم، عالمنا المعاصِر، الطّاعة أمر مَمْجُوج لأنّ ثقافة العصر تشدِّد على الأنا كمركزٍ للوجود وعلى الحريّة كفِعْلٍ بلا حدود.

المؤمنون يتأثّرون بهذه الثّقافة عَلِمُوا أم لم يعلَموا، لأنّ العولمة ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي  والإعلانات المختلفة اجتاحت الجميع، وهي تشكِّل نوعًا من غسل دماغ للنَّاس.

إنسان اليوم لا يطيع إلَّا ذاته، لذلك، حتّى بين الأزواج الّذين من المُفتَرَض أنّهم يحبّون بعضهم البعض، نرى الظّاهِرَة التّالية قد زادت، وهي أنّه لا أحد من الزَّوجَين مستعدٌّ، في هذا الزّمن، أن يطيع الآخَر، ولو في الحقّ، لأنّ الحقّ صار نسبيًّا ومرتبطًا بأهواء الإنسان وليس بإيمانه ومبادئه وقيمه الرّوحية والإنسانيّة.

صار إنسان اليوم، بشكل عام، مطيعًا لما يُفرَضُ عليه في مجتمع الاستهلاك. الخطير في هذه المسألة هو تغيير المبادئ (Principes) والأخلاق (Morales) الّتي كانت قديمًا من المسلَّمات في المجتمعات والّتي كانت مبنيَّة في قسم كبير منها على الإيمان.

اليوم، صار ما هو غير أخلاقيّ من ضمن الأخلاق المتعارَف عليها في هذا الزّمن. الأخطر في الموضوع هو أن مَن يَدَّعون بأنَّهم أبناء الإيمان باتوا ينجرفون إلى أعمال وأفعال وأقوال تنافي احترام الذّات وأبسط قواعد احترام الآخَر، وبالتالي صاروا يتعاطَون الشأن الكنسيّ بمنطقٍ دهريّ (استهلاكيّ سياسيّ ديمقراطيّ) لا يمتُّ بشيء إلى الإيمان بالمسيح وتعاليم الآباء وتقليد كنيستنا الأرثوذكسيّة.

الكنيسة ليست ”جماعة المؤمنين“ كما يظنّ معظم المسيحيِّين، إنّها جسد المسيح والمسيح هو رأسها، أي أنَّ كلَّ حياةِ وحركةِ وأفعالِ الأعضاءِ محكومةٌ بـ ”طاعةِ“ الرأس. وكلمة المسيح واحدة واضحة: ”بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ“ (يوحنَّا ١٣: ٣٥). كلّ من يسلك بخلاف هذه الوصية ليس تلميذًا للمسيح ولو أَوْهَمَ العالمَ كلّهَ بذلك. لأنّ كلّ من يـتـصـرّف خارج روح المحبة الّتي في المسيح إنّما هو ”مسيحيٌّ دجَّال“.

المحبة المسيحيَّة لا يمكن أن نَدَّعِيها أو نحاول عيشَها بقوّتنا الخاصّة عيشَها بجهدنا الشّخصيّ، إنّها عطيَّة الرّوح القدس (أنظر غلاطية ٥: ٢٢). ويصف الرّسول بولس هذه المحبَّة بقوله: ”الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا...“ (١ كورنثوس ١٣: ٤—٨).

وهذه المحبَّة يستحيل أن يَقْتَنِيَهَا الإنسانُ ما لم يجاهِد في الطّاعة للكلمة الإنجيليّة بصدق وشفافيّة. هذه الطّاعة تشفي الإنسان من الكبرياء والأنانيّة وحبّ التعظُّم والرّياء والكذب وروح الدينونة، لأنَّها جَالِبَةُ التَّواضعِ والوداعةِ ومُسْتَنْزِلَةُ الرَّحمة الإلهيّة إلى القلب. وهذه هي الراحة أن نسلم ذواتنا بالكليّة للمسيح ونسلم أعداءنا إلى رحمته، لأنَّ الرَّبّ يؤدّبُ برحمةٍ طَالِبِيهِ، ليحملهم على الطَّاعة بخبرة التأديب وينقلهم إلى الطاعة الكاملة بخبرة حنانه الإلهيّ.

فهل من مستقيم في النّفس يطلب طاعة الله وتأديبه؟!...

+ أنطونيوس

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة القيامة (اللّحن الخامس)

لِنُسَبِّحْ نحنُ المُؤمنينَ ونسجُدْ للكلمة. المساوي للآبِ والرُّوحِ في الأزليّةِ وعدمِ الابتداء. المولودِ مَنَ العذراء لِخلاصِنا. لأنّه سُرَّ بالجسدِ أن يَعلُوَ على الصليب. ويحتمِلَ الموت. ويُنهِضَ الموتى بقيامتِهِ المجيدة.

القنداق لميلاد والدة الإله

إنَّ يواكيمَ وحَنَّةَ من عارِ العُقْرِ أُطْلِقا. وآدمَ وحوَّاءَ من فسادِ الموتِ بمولِدِكِ المُقَدَّسِ يا طاهرةُ أُعْتِقَا. فَلَهُ يُعيِّدُ شعبُكِ إذ قد تخلَّصَ من وَصْمَةِ الزَّلاَّتِ، صارخاً نحوكِ: العاقرُ تَلِدُ والدةَ الإلهِ المُغَذِّيةَ حياتَنا.

الرّسالة (غلاطية ١١:٦-١٨)

خَلِّصْ يَا رَبُّ شَعْبَكَ وبَارِكْ مِيرَاثَكَ

إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَصْرُخُ: إِلَهِي

يا إخوةُ، انْظُرُوا ما أعظمَ الكتاباتِ الَّتي كتبتُها إليكم بيدِي. إنَّ كُلَّ الَّذينَ يُريدونَ أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلْزِمُونَكُم أنْ تَخْتَتِنُوا، وإنَّما ذلكَ لئلَّا يُضْطَهَدُوا من أجلِ صليبِ المسيح. لأنَّ الَّذينَ يَخْتَتِنُونَ هُم أَنْفُسُهُم لا يَحْفَظُونَ النَّاموسَ بل إنَّما يُريدونَ أنْ تَخْتَتِنُوا ليَفْتَخِرُوا بأجسادِكُم. أمَّا أنا فحاشا لي أنْ أَفْتَخِرَ إلَّا بصليبِ ربِّنَا يسوعَ المسيحِ الَّذي بِهِ صُلِبَ العَالَمُ لي وأَنَا صُلِبْتُ للعالَم. لأنَّهُ في المسيحِ يسوعَ ليسَ الخِتَانُ بشيءٍ ولا القَلَفُ بَلِ الخليقَةُ الجديدَة. وكلُّ الَّذين يَسْلُكُونَ بحَسبِ هذا القانونِ فَعَلَيْهِم سَلامٌ ورَحمةٌ وعلى إسرائيلَ الله. فلا يَجْلِبْ عليَّ أحدٌ أَتْعَابًا فيما بَعْدُ، فَإِنِّي حَامِلٌ في جسدِي سِمَاتِ الرَّبّ يسوع. نعمةُ ربِّنَا يسوعَ المسيحِ مع روحِكُم أيُّها الإخوة. آمين.

الإنجيل (يوحنا ١٣:٣-١٧)

قالَ الرَّبُّ: لمْ يَصْعَدْ أحدٌ إلى السَّماءِ إلَّا الَّذي نَزَلَ من السَّماءِ ابنُ البَشَرِ الَّذي هو في السَّماءِ. وكما رَفَعَ موسى الحيَّةَ في البرِّيَّةِ هكذا يَنْبَغِي أنْ يُرْفَعَ ابْنُ البشرِ لكي لا يَهْلِكَ كُلُّ مَن يؤمِنُ بهِ بل تكونَ لهُ الحياةُ الأبديَّة. فإنَّهُ لم يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ الوحيدَ إلى العالمِ لِيَدِينَ العالَمَ بَلْ لِيُخَلَّصَ بهِ العَالَم.

حول الإنجيل

إنّ إنجيل اليوم هو تكملة لحوار الرَّبّ يسوع مع نيقوديموس حول الولادة الجديدة (المعموديّة) وحول سرّ الفداء والخلاص. فقول الرَّبّ يسوع لنيقوديموس "لم يصعد أحدٌ إلى السماء إلا الذي نزل من السماء" يطرح الشك في قلب نيقوديموس وقلوب السامعين. فكيف ستكون السماء موطننا طالما لم ننزل منها؟ هذا يعيدنا إلى ما قاله الرَّبّ في بداية حواره: "إن لم يولد أحدٌ من فوق فلا يقدر أن يعاين ملكوت الله" والمعمودية هي هذه الولادة من فوق. هذا يدلّ أنّ موطننا الأصلي هو السماء ونحن متغرّبون في هذه الحياة عن موطننا السماويّ. كما وأنّ الرَّبّ يقول لنا في موضعٍ آخر "حيث تكون كنوزكم فهناك تكون قلوبكم" قاصداً أن يرفع قلوبنا إلى فوق، إلى السماء. بهذا نصبح نحن بالمعمودية مولودين من السماء، وعائشين في السماء لانّ قلوبنا هي في السماء، ونسعى لنعود إلى السماء. ولكنّ أهميّة هذه المعمودية أنّه يسبقها إيمان بأنّ المسيح هو المخلّص "من آمن واعتمد خلص". لذا لا يخلو النص من حديث عن إيمان بأنّ الرَّبّ يسوع هو الفادي والمخلّص. فمن نظر للحيّة النحاسيّة أيّام النبيّ موسى برئ من مرضه ومن نظر للربّ يسوع المعلّق على الصليب وعرف أنّه المخلّص أيضاً يبرأ من خطاياه كلّها. فنحن الذين لَدَغَنَا الشيطان بالخطيئة لا نتبرّر إن لم ننظر إلى الرَّبّ يسوع على أنّه المخلّص. وهنا يأتي أيضاً الشفاء بواسطة المحبّة الشافية والتي تطال ليس فئة من البشر دون غيرها بل البشرية كلّها. لأنّ الله أحبّ العالم ولم يقل الكتاب إنّه أحبّ طائفة محدّدة أو عرقاً محدّداً أو جنساً محدّداً أو الأبرار والصالحين بل الكل. فالله يُشرق شمسه على الصالحين والظالمين، هكذا هي محبّة الله التي تطالنا رغم كلّ ما نرتكبه من الخطايا والآثام. أروع ما قيل بالله أنه محبّة، وعلى ضوء هذه المحبّة نفهم بذل الله لابنه الوحيد، وعلى ضوء هذه المحبة نفهم سعي الله وراءنا ونفهم قَرْعَهُ المستمرّ على باب قلوبنا، وعلى ضوء هذه المحبة نفهم قول الرب: "لم يرسل الله ابنه الوحيد ليدين العالم بل ليخلّص به العالم". هذا هو الله الذي ينتظر منّا أن نقابل سرّ تدبيره الإلهيّ الذي أتمّه على الصليب لما قال: "لقد تمّ"، فقط بقبولنا لمحبّته بأن نفتح له باب قلبنا المغلق بسبب خطايانا، هكذا ندخل في شركة معه لأنّه هو وعدنا بأنه "حيث أكون أنا يكون خادمي أيضاً"، في الفرح السرمديّ بصحبة أمّنا العذراء والقدّيسين المشـرَّفين، آمين.

ما هو الحسد؟

(للمتروبوليت إيروثيوس فلاخوس)

الحسد هو بصورة رئيسية الحزن لسعادة القريب والفرح لتعاسته. يشير القديس باسيليوس قائلاً: ”إنَّ الحسد هو غذاء المرض وألم إضافي للحسود“. عادة ما يكون الشخص الحسود قلقاً ومغلوباً بحزن لا يُحتَمَل، ليس لأنَّ أمراً سيئاً أصابه، لكن لأنَّ أمراً سعيداً حدث لقريبه الإنسان. إنَّه لا يلتفت إلى بركاته الشخصية، ولا يشكر الله على الخيرات الممنوحة له كل يوم. لكنه بدلاً من ذلك، يتعذب بسعادة أخيه. إنَّه حزين لأنَّ أخاه سعيد ويمتلك أشياء أكثر منه. الحسد هو جرح خطير، لأنه لا يوجد أيّ هوى آخَر يحطم نفوس الناس بهذه الدرجة. إنَّه مرض خطير لأنه يولد من جذر كلِّ الأهواء، أي من الكبرياء. يشير القديس ثالاسيوس إلى أنَّ السمة المميّزة لتقدير الذات هي الرياء والكذب، على حين أنَّ السمة المميّزة للكبرياء هي الوقاحة والحسد. عندما نكون مغلوبين من الحسد، نكون من المؤكد واقعين في قبضة أمه، أي الكبرياء. قد نبدو متواضعين، لكن كوننا حسودين فنحن متكبرون. يوجد أيضاً ارتباط قوي بين الحسد ومحبة المديح. إننا عادة ما نغار من الآخرين لأنَّهم يُمدحون بينما لا نُمدَح نحن. يقول القديس مرقس الناسك أنَّه أمر مميز أنَّ الشخص الذي يمتدح شخصاً على شيء، وينتقد شخصاً آخر على الشيء نفسه يكون بلا شك مغلوباً بهوى الكبرياء والحسد. عادة ما يحاول مثل هذا الشخص أنْ يخفي الحسد في قلبه بتقديم المديح. هذا الأمر مميّز للخبث الذي يظهر به هوى الحسد نفسه. قد يسكن هوى الحسد خفية داخل أولئك الذين يمدحون الآخرين باستمرار.

صلاة للقديس أفرام السرياني

يا الله، يا الله، يا الله، أنا لستُ مستحقّاً أنْ أَرفعَ نَظَرِي إليكَ بِسَبَبِ كَثرَةِ الذُّنُوبِ وَالسَّيِّئاتِ الّتي ارْتَكَبْتُها، فلا تُخَيِّبْ رَجائِي بِرَحْمَتِك. أُسْتُرْنِي تَحتَ كَنَفِكَ الحَصِين. ظَلِّلْنِي بِظِلِّكَ الظَّلِيل. وَلا تَرْمِنِي في أَيدِي الأشرارِ وَالظّالِمِين. وَنَجِّنِي مِنَ الجَبابِرة. قَوِّ عَزْمِي وَثَبِّتْ قَدَمَيَّ في طاعَتِك، وَاخْتُمْ عُمرِي بِآخِرَةٍ صالحة. نَجِّنِي مِن مَوتِ الخطيئة، وَاجْعَلْنِي مِنَ الّذِينَ فازُوا بِالحَياةِ الدّائمة. أنتَ قُلتَ في إنجيلِكَ المقدَّس، وَقَولُكَ حَقّ: "تعالَوا إلَيَّ يا جَمِيعَ المُتعَبِينَ والمُثْقَلِينَ وَأنا أُرِيحُكُم". وأنتَ القائلُ أيضاً، وقَولُكَ حَقٌّ: "إسأَلُوا فَتُعْطَوا، أُطلُبُوا فَتَجِدُوا، إقْرَعُوا فَيُفْتَحَ لَكُم". فأنا أسألُكَ يا رَبُّ أَنْ تَمنَحَنِي تَوبَةً صادِقَةً وَإيماناً مُستقيماً، لكي أَحظى بِكَ في دارِ النَّعِيم إلى دَهرِ الدُّهُور. آمين.

أخبار

+ مركز القدّيس مكسيموس المعترف للتَّعليم الـمـسيـحـيّ

 يُعلن مركز القدّيس مكسيموس المعترف للتّعليم المسيحيّ، فتحَ باب الانتساب والتّسجيل للدّورة الأولى، منذ مساء الثّلاثاء في ٥ أيلول ولغاية مساء الثلاثاء في ٢٦ أيلول ٢٠١٧، من الثّلاثاء وحتَّى يوم الجمعة من كلّ أسبوع، من السّاعة ٤ ب.ظ. وحتّى الـــ ٨ مساءً.

تعطى الدروس يومي الثلاثاء (عهد قديم) والخميس (مدخل إلى الإيمان) من الساعة السادسة وحتّى الثّامنة مساء.

تبدأ الدُّروس في ١٠ تشرين الأوَّل ٢٠١٧ على أن تنتهي في ١٤ كانون الأوّل القادِم، لمادَّتَي العهد القديم (رحلة في أسفار العهد القديم) مع راعي الأبرشيّة سيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام، مدخل إلى الإيمان مع قدس الأب يوحنّا (سكاف).

شروط التّسجيل

 - رسالة توصية من كاهن الرّعيّة أو من الأب الرّوحيّ.

- أن يكون مقدِّم الطَّلَب قد أتمّ الثّامنة عشـرة من العمر.

- ملء وتقديم طلب التّسجيل.

- دفع رسم التّسجيل.

- صورة شمسيَّة.

- مقابَلَة مع اللَّجنة المُشْرِفَة.

ملاحظة: للمزيد من المعلومات مقابلة الشّمّاس سيرافيم مخّول في دار المطرانيّة أو الاتّصال به على الأرقام التّالية (من الثّلاثاء وحتَّى يوم الجمعة من كلّ أسبوع، من السّاعة ٤ ب.ظ. وحتّى الـــ ٨ مساءً): 08/806882 – 08/820527 – 03/672273.

+ عيد رفع الصّليب الكريم المقدَّس

 يحتفل راعي الأبرشيّة سيادة المتروبوليت أنطونيوس بعيد رفع الصّليب الكريم المقدَّس في كنيسة الصّليب المقدَّس- رعيت بحسب البرنامج التالي:

  • الأربعاء في ١٣ أيلول ٢٠١٧ عند السّاعة السّادسة مساءً: صلاة غروب العيد وتقديس الخبزات الخمس.
  • الخميس في ١٤ أيلول ٢٠١٧:

* السحرية عند الساعة ٨:٣٠ صباحًا؛

* القداس الإلهي عند السّاعة ١٠:٠٠ صباحًا.

انقر هنا لتحميل الملف