Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد ٩ أيلول ۲٠١٨

العدد ٣٦

الأحد قبل عيد رفع الصّليب

اللّحن ٦- الإيوثينا ٤

أعياد الأسبوع:  *9: تذكار جامع لجديّ الاله يواكيم وحنّة، الشهيد سفريانوس.  *10: الشهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة. *11: البارة ثاوذورة  الاسكندرية، افروسينوس الطبّاخ. * 12: وداع ميلاد السيدة، الشهيد في الكهنة افطونومس* 13: تقدمة عيد الصليب، الشهيد كورنيليوس قائد المئة ورفقته، تجديد هيكل القيامة *14: عيد رفع الصليب الكريم المحيي (صوم) * 15: الشهيد نيقيطا، سمعان التسالونيكي.

كلمة الرّاعي

ميلاد والدة الإله

"اليوم تباشير الفرح لكلّ العالم. اليوم نَفَحَتِ النَّسائم سابقة البشـرى بالخلاص. وانحلَّ عقر طبيعتنا" (الإيذيوميلا الخامسة من غروب عيد ميلاد السيدة).

يواكيم وحنّة والِدا مريم البتول كانا عاقرَين جسديًّا بسماح من الله لتظهر أعماله فيهما ويتمجّد اسمه بثمرة بطنهما الآتية بخصوبة النّعمة الإلهيّة في جسدَين عَقيمين وروحَين مُثمرتَين. لأنّه "حيث يشاء الإله يُغلب نظام الطّبيعة"، وفي يواكيم وحنّة أخصب حنان الله على البشريّة عقم كبيرَي السّنّ وجدَّد طبيعتهما بوعده وأنجز برّهما بميلاد مريم.

ليس موضوع العيد هو شفاء عقر جسدَي يواكيم وحنّة بل دخول البشريّة بميلاد مريم في مرحلة جديدة بانتظار تجديد الطّبيعة البشـريّة في المسيح. ميلاد مريم بُشـرى بدنوّ زمن الخلاص في الَّذي سيأتي من ثمرة بطنها الإله المُتأنِّس الرّبّ يسوع المسيح. هذا عيد تجديد الطّبيعة بمَريم الّتي كانت أوَّل كائن بشـريّ بعد السّقوط اقتبل سُكنى الإله فيه بالنّعمة والوحيدة بين الأنس الّتي حلّ في حشاها الإله بالأقنوم كونها صارت مَسكنًا لابن  الله. فكما تقول خدمة العيد: "اليوم ابتدأَت النّعمة تُثمِر مُظهرَةً للعالم أمّ الإله الّتي بها تقترن الأرضيّات بالسّماويّات..." (الإيذيوميلا الرّابعة من غروب عيد ميلاد السّيّدة).

*          *          *

ترى الكنيسة المقدَّسة في مريم والدة الإله "عرش العليّ المقدَّس على الأرض" و"سماء حيَّة" و"رجاء الَّذين لا رجاء لهم" (الإيذيوميلا الأولى وذوكصا غروب عيد ميلاد السّيّدة). سرّ مريم معروف من الله قبل الحبل بها، وهي ثمرة برّ مسيرة الله مع شعبه في كلّ تاريخ البَشريّة عبر الَّذين اختارهم ليأتي منهم. فليس العبرانيّون هم شعب الله وحدهم بل كلّ شعوب الأرض خليقته وصنع يديه. الخليقة الأولى الّتي سقطت أتت من آدم القديم بِحَوّاء الأولى، والخَليقة الجديدة تأتي من آدم الجديد بحوّاء الثّانية في ابن الله المُتَجسِّد. مريم باكورة الخليقة الجديدة في المسيح القائم من بين الأموات، والمسيح باكورة الخليقة الجديدة الّذي منه يأتي كلّ إنسان في ملكوت السماوات. مريم فتحت مدخل الفردوس للبشرية من جديد من خلال صيرورتها أمّ الإله (أنظر القطعة الثّالثة من ليتين غروب عيد ميلاد السّيّدة) لأنّها أوّل من دخل الفردوس المُغلَق بواسِطَة المَولود فيها إذ سكن في أحشائها "شجرة الحياة".

*          *          *

 أهميّة مريم تأتي من كونها أم الإله. خارج هذا الدّور ربّما كانت لتصير قدّيسة عظيمة، ولكن كونها والدة الإله (Théotokos) جعلها فريدة في كلّ الخليقة والوجود. من هنا فميلادها حَدَثْ نحتفل به ويعنينا لأنّه "اليوم قد حدث بدء خلاصنا" (القطعة الأولى من ليتين غروب عيد ميلاد السيدة) كون "خدر النور وسِفر كلمة الحياة وردت من الحشا" (القطعة الثانية من غروب العيد).

حيثما وُجِد يسوع تكون مريم لأنّها مُلتصقة به، وحيثما تكون مريم نكون نحن أمام يسوع لأنّها تحملنا إليه بشفاعتها الحارّة. يسوع هو المخلّص ومريم بداية خلاصنا فيه وبداية تخليصه لنا من إنساننا العَتيق. هي قدوتنا إليه وشفيعتنا لديه وأمّنا أمام عينيه...

كما وُلِدت مريم لتصير مسكن الله وسماءه نحن كذلك مدعوّون أن نصير هيكله ومطرح تجلّي مجده إذا أطعناه ...

+ أنطونيوس

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة القيامة (باللّحن السّادس)

إنّ القوَّات الملائكيّة ظهروا على قبرِك الموقَّر، والحرّاسَ صاروا  كالأموات، ومريمَ وَقَفَتْ عِندَ القَبرِ طالبةً جَسدَك الطّاهر؛ فسبَيتَ الجحيمَ ولم تُجرَّبْ مِنها، وصادَفْتَ البَتولَ مانحًا الحَياة. فيا مَن قام من بينِ الأمواتِ، يا ربُّ، المَجدُ لك.

طروباريّة ميلاد السّيّدة (باللّحن الرّابع)

ميلادكِ يا والدة الإله بشَّر بالفرحِ كلَّ المَسْكونة، لأنّهُ منكِ أَشرق شَمسُ العدل المسيح إلهنا، فَحَلَّ اللّعنة، ووَهَب البَرَكة، وأبطل الموت، ومنحنا حياةً أبديّة.

طروباريَّة القدّيسَيْن يواكيم وحنّة جَدَّيْ المسيح الإله (باللَّحن الثّاني)

إذ إنّنا مُعَيِّدون لِتَذْكار جَدَّيْكَ الصّدّيقَيْن، فَبِواسِطَتِهما نَبتهِل إليكَ يا رَبّ أن تخلّص نفوسَنا.

قنداق لميلاد السّيّدة (باللَّحن الرّابع)

إنّ يواكيم وحنَّة قد أُطلقا من عار العُقر، وآدم وحوّاءَ قد أُعتقا من فساد الموت، بمولدكِ المقدّس أيّتها الطّاهرة، فله أيضًا يُعيّد شعبكِ، إذ قد تَخَلّص من وَصْمَةِ الزّلّات، صارخًا نحوكِ، العاقر تلدُ والدة الإله المُغذّية حياتنا.

الرّسالة (غلا 6:  11 -18)

خلّص يا ربُّ شعبَك وبارك ميراثَك  

إليكَ يا ربُّ أصرخ: إلهي

 يا إخوة، أنظروا ما أعظمَ الكتاباتِ الّتي كتبتُها إليكم بِيَدي. إنَّ كُلَّ الّذينَ يُريدون أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلزمونكم أن تختتِنوا، وإنَّما ذلكَ لئلاَّ يُضطهَدوا من أجل صليبِ المسيح، لأنَّ الّذينَ يَختتِنون هُم أنفسُهم لا يحفَظون النّاموسَ، بل إنَّما يُريدون أن تَختتِنوا ليفتخروا بأجسادِكم. أمَّا أنا فحاشا لي أن أفتَخِرَ إلاَّ بصليبِ ربِّنا يسوعَ المسيح الّذي به صُلبَ العالمُ لي وأنا صُلبتُ للعالم. لأنَّهُ في المسيح يسوعَ ليسَ الخِتانُ بشيء ولا القَلَفُ بل الخليقَةُ الجديدة. وكلُّ الذين يسلُكُون بحَسبِ هذا القانون فعليهم سَلامٌ ورَحمةٌ وعلى إسرائيلِ الله. فلا يجلِبنَّ عليَّ أحدٌ أتعاباً في ما بعدُ، فإني حامِلٌ في جسدي سماتِ الربِّ يسوع. نعمةُ ربنا يسوعَ المسيح مع روحِكم أيُّها الإخوة. آمين.

الإنجيل (يو 3: 13: 17)

قال الربُّ: لم يصعد أحدٌ إلى السماءِ إلاّ الذي نزلَ من السماءِ ابنُ البشر الذي هو في السماءِ. وكما رفع موسى الحيَّةَ في البرِّيَّة، هكذا ينبغي أن يُرفّعَ ابنُ البشر لكي لا يهلِكَ كلُّ مَن يؤمِنُ بهِ، بل تكونَ لهُ الحياة الأبديَّة. فإنَّهُ لم يرسِل الله ابنَهُ الوحيدَ إلى العالم ليّدينَ العالم بل ليُخلِّصَ بهِ العالم.

حول الإنجيل

هذا الأحد هو الأحد الّذي يَسبق عيد رفع الصّليب الكريم المُحيي، وقد رتّبت الكنيسة المقدّسة مقطعَيْن اثنين مُبارَكَيْن من الرّسائل والإنجيل يضعانِنا أمام عدد من الأحداث المُترابطة غايتها الوصول إلى مفهوم الصّليب الّذي سُمّر عليه مخلّصنا لكي يُعطينا الحياة الأبديّة.

يُذكّرنا النّصّ الإنجيليّ بحدثٍ جرى في العهد القديم عندما حدث عبورٌ للشّعب العِبريّ ووُجد في منطقة مليئة بالحَيّات كانت تلدغ هذا الشّعب الخاطئ، فطلب موسى من الله الرّحمة، ورفع حيّة نحاسيّةً لكي يخلّص الشّعب من لدغات الأفاعي.

 " وكما رفع موسى الحيّة في البرّيّة هكذا ينبغي أن يُرفع ابن البشر لكي لا يَهْلَك كلّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة"، هذا الحدث هو رمزٌ لمجيء المسيح الّذي سيُرفع على خشبة الصّليب لكي يرفعنا من خطايانا وسقطاتنا ويغفر لنا زلّاتنا ويجعلنا في توبةٍ دائمة.

  يا له من حبٍّ عظيم أحبّنا الله به حتّى إنّه بذل نفسه عنّا لكي يعلّمنا أن نحبّ.

وهذا الحبّ يجب أن يكون مليئًا بالبذل والعطاء والتّضحية.

 هذا كلُّه يجعلنا نتأمّل في هذا السّرّ العظيم، سرّ المحبّة القصوى فنقول مع الرّسول المُصطَفى بولس:

 " وأمّا أنا فحاشا لي أن أفتخر إلّا بصليب ربّنا يسوع المسيح، الّذي به صُلب العالم لي وأنا صُلبت للعالم"؛

 وهذا هو موضع افتخارنا الّذي يأتي من حبّنا ومن بذلنا وتضحياتنا؛ يأتي من إحساسنا بالآخر، ومن شركتنا بعضنا مع بعض، من توبتنا الدّائمة، فيكون الصّليب دربنا إلى القيامة المُبارَكة، ونكون خليقةً جديدة، ونصل إلى ملء قامة المسيح. آمين.

(من نشرة الكرمة- كُتبت بتاريخ ١٠ أيلول ٢٠١۷)

حوارٌ تأمّلي في حياة يواكيم وحنّة

في مهدٍ تغفو طفلةٌ، حالمةٌ هادئة... حولها أمّها حنّة التي كانت تُدعَى عاقراً، على وجنتيها سلامٌ ربّانيّ وبين طيّات وجهها المسنّ لفحاتُ أملٍ وبهجةٍ وشكران. والدها طاعنٌ في السنّ أنهكته إهاناتُ أبناء شعبه وأضناه الكِبَر ومشاكل الزّمن. لهذين العاجزين وُلِدَت طفلةٌ، ثمرة صلوات لا تنقطع وابتهالات الى ربّ الأرباب ووعد إلهيّ محا وصمة العقر عن تلك العائلة المقدَّسة.

ففي حزنها ذات يومٍ رفعت حنّة عينيها الى السّماء لتلمح بين أغصان شجرة الغار التي كانت تبكي وتصلّي في كنفها عشّاً فيه فراخ عارية، هتفت:

"- ربّي، ويلي أنا العاقر الوحيدة الذّليلة بين جميع النّساء! فبماذا يمكن أن أشبّه ذاتي؟ إنّي لا استطيع أن أتشبّه لا بطيور السّماء ولا بوحوش الأرض لأنّها تقدّم لك أيّها الرّب ثمرتها وتتعزّى بأولادها. أمّا أنا فمحرومة هذا السّرور بل ولا أقدر أن أتشبّه بالأرض لأنّها بإنباتها وتقديمها ثمارها تبارك الآب السّماوي! أمّا أنا فإنّي الوحيدة غير المثمرة على الأرض كصحراء بلا ماء، بلا حياة، بلا نبات، فويلي أيّها الرّب! أنظر اليّ واستمع صلاتي!

-يا حنّة، إنّ صلاتَك سُمِعَت وتنهّداتِك اخترَقَتِ السّحاب ودموعك بلغت عرش الرّب! فإنّك ستحبلين وتلدين بنتاً فائقة البركات. ولأجلها تُبارَك قبائلُ الأرض كلُّها، ومنها يأتي مخلّص العالم كلّه!

-لَعمْرُ الرّبِّ الإله! إنّني إذا رُزِقتُ ابنةً نذرتُها لخدمة الرّب. فلتخدمنّه نهاراً وليلاً مادحةً اسمَه القدّوس.

وأنتَ يا يواكيم! إنّ الله سمع لصلاتك أيضاً. فامرأتك تلد لك ابنةً يحبو ميلادها العالم كلَّه بالسّرور... ولتُسَمَّ مريم!"

وكانت مريم...

 نامي يا مريمُ في مهدِك بانتظار أن تكبري وتقبلي دعوة ربّك، المتجسّد منك بحلول الرّوح القدس فيكِ وأنتِ عذراءُ، طاهرةٌ، نقيّةٌ، بريئةٌ من كلّ عيبٍ...

نامي يا طفلةُ لتشرقي غداً في هيكل الرّب، وبعد غدٍ أَمَةً له، أُمّاً لابنه، والدةً لنور العالم...

سبحان الله الذي اصطفاك له أمّاً، وانتقى والدَيك الأبرار وانتشلهما من عارهما وجعلهما جدَّين للمسيح الإله، فله المجد الى أبد الآبدين. آمين!

المتروبوليت أنطونيوس يعقد مؤتمرًا صحافيًّا حول زيارة صاحب الغبطة إلى الأبرشيّة

(الخميس في 23 آب 2018 عند السّاعة السّادسة مساءً)

عَقَد راعي أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصّوري، مؤتمرًا صحافيًّا في دار المطرانيّة في زحلة، بحضور حشد من الكهنة وأعضاء اللّجنة التّنظيميّة ومجلس الأمَناء وأعضاء مجالس الرّعايا ووسائل الإعلام والصّحافيّين، أعلن فيه برنامج الزّيارة الأولى والتّاريخيّة لبطريرك أنطاكية العظمى وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر الكلّي الطّوبى والجزيل الإحترام، إلى أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما، والّتي ستمتدّ من الثّامن من أيلول المُقبل حتّى الخامس عشر منه.

وقال سيادته في المؤتمر الصّحفيّ: "بمحبّة كبيرة وبعد شوق انتظار، تتهلّل أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس فرحًا وطربًا إكليروسًا وعلمانيّين، باستقبال صاحب الغبطة أبينا يوحنّا العاشر الكلّي الطّوبى والجزيل الإحترام، إنّه أبو الآباء وراعي الرّعاة وثالث عشر الرّسل القدّيسين، التّحضيرات على قدم وساق لأجل استقبال صاحب الغبطة في المطرانيّة والرّعايا ومع المعنيّين. إنّها الزّيارة الأولى لغبطته إلى أبرشيّتنا والزّيارة الرّعائية الأولى لأبرشيّة في لبنان، كما أنّ غبطته سيزور كلّ رعايا الأبرشيّة في المدن والدّساكر، ممّا يجعل لهذه الزيارة صفة تاريخيّة، كونها أوّل مرّة يزور فيها بطريرك أنطاكية وسائر المَشرق، كلّ رعية وكنيسة في أنحاء هذه الأبرشيّة المحروسة بالله".

أضاف: "أوّلًا: لهذه الزّيارة بُعدٌ روحيّ ورعائيّ كبير، لأنّها تحمل بركة كبرى بِحضور غبطة البطريرك والرّاهب، العالم المتواضع، العميق والبسيط، الّذي يأتي ليغدق على أبناء هذه الأبرشيّة من محبّته وحنانه الأبويّ، بعطيّة الرّوح الإلهيّ وكنز النّعمة، هو يأتي دعمًا وغذاءً روحيًّا ولنتعلّم جميعًا من حكمته وصلاته الحارّة.

ثانيا: هذه زيارة تفقّد لكلّ أبناء البقاع الأوسط والشّماليّ والغربيّ، ولتشديدهم في مُدُنِهم وقُراهم، وتشجيعهم على البقاء والاستمرار، وسماع حاجاتهم الإنسانيّة والإجتماعيّة، وللتّواصل مع كلّ أطياف هذه المنطقة ومدّ جسور المحبّة والحوار والتّعاون.

ثالثًا: هي زيارة للتّعرف على كلّ رعيّة وكنيسة وقرية، ولتشجيع أهل كلّ بلدة على روح التّآخي والعمل المُشترك لخدمة الإنسان والوطن، لهذه الزّيارة التّاريخيّة أبعاد كنسيّة ووطنيّة عامّة ومحليّة، لما لِصاحب الغبطة من دور على صعيد المنطقة والوطن في خدمة الإنسان، والعمل على الحفاظ على هذا الوطن وبنيانه ونموّ دوره ودور أبنائه فيه، وبخاصّة المَسيحيّين والأرثوذكسيّين بشكلٍ أخصّ في هذه المجالات".

ثم أعلن سيادته برنامج الزّيارة.

وفي الختام اشترك الجميع في قطع قالب الحلوى بهذه المناسبة.

انقر هنا لتحميل الملف