Menu Close
kanisati

نشرة كنيستي

نشرة أسبوعية تصدر عن أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس. أعاد إطلاقها الميتروبوليت أنطونيوس في فصح ٢٠١٧.

الأحد ٥ آب ۲٠١٨

العدد ٣١

الأحد (١٠) بعد العنصرة

اللّحن ١- الإيوثينا ١٠

كلمة الرّاعي

القدّيس باييسيوس الآثوسيّ

ولد القدّيس باييسيوس (أرسانيوس إزنيبيذي) في ڤـارسا من أعمال كبادوكيا، في 25 تمّوز من عام 1924. في 12 تمّوز من عام 1994 رقد، ودفن في دير القدّيس يوحنّا اللَّاهوتيّ في سوروتي. عرفه العديدون من بلادنا.

عاصره وتربّى عليه الأب اسحق عطالله الآثوسيّ، من نابيه في لبنان، الّذي كان أبًا روحيًّا لعديدين من الرُّهبان والإكليريكيِّين والعلمانيِّين من بلادنا. وقد دوّن الأب اسحق عطالله السّيرة التّفصيليّة في كتاب: "الشَّيخ باييسيوس الآثوسيّ"، منشورات الجبل المقدس - آثوس، 2006.

أعلن مجمع كنيسة القسطنطينيّة (البطريركيّة المسكونيّة) قداسته في 13 كانون الثاني 2015. يُعيَّد له في 12 تمّوز، ذكرى رقاده.

*          *          *

القداسة في الكنيسة الأرثوذكسيّة أساسها السّيرة العَطِرَة بأعمال الرّوح القدس. ليست العجائب شرطًا لها، هي حاصِلة على كلّ حال. البِرُّ الّذي في المسيح، أي حياة الفضيلة الّتي بالرّوح القدس، هي أساس إعلان القداسة في كنيستنا. والحياة كلمة مُعاشَة. من هنا، القداسة تظهر في تَجسُّد "الكلمة" في كلمة حياة القدِّيس، أي أنّ القدّيس يصير إيقونة الكلمة المتجسِّد وتعليمه الّذي هو حياة الدّهر الآتي.

*          *          *

كان القدّيس باييسيوس ذا حسّ رعائيّ كبير، يعرف في العمق صعوبات النّاس ومشاكلهم، وبروح الدّعابة كان يعلّمهم ويعزّيهم. صلاته حارّة، ناريّة، مُستَجابة. خلّص ولدًا من حادث سير وهو في قلاّيته يصلّي لأجل المسافرين. وحضـر على آخر، كان مُزمعًا أن يزوره ليطلب صلاته، فحَادَثَهُ وشفاهُ، مع كونه لم يترك قلّايته. وهبه الرّبّ نعمة التّنقّل بالرّوح في الصّلاة، لأجل تواضعه الكبير. فهو يعلّم بأنّ الفضيلة واحدة وهي "التّواضع"، كذلك، الرّذيلة واحدة وهي "الكبرياء". يعتبر أيضًا بأنّ "حبّ الذّات"، أي الأنانيّة، هي "أمّ كلّ الأهواء"، لأنّ الأهواء الجسدانيّة أو النّفسانيّة كلّها تستمدّ قوّتها منها. لذلك، يعتبر بأنّ "الإنسان المتواضع متعاطف ومحبوب، أمّا المتكبّر فمثير للاشـمئزاز. لا أحد يحبّ المتكبّر، حتّى أنّ الله نفسه يتجنّبه".

*          *          *

يشدِّد قدّيسنا على أنّ النّعمة الإلهيّة المؤازِرَة للإنسان المجاهِد في عيش الوصيّة، تكفّ عن السُّكنى فيه عندما يعمل بحسب مشيئته وأهوائه، يقول: "اِنتبه!، لأنّك هكذا تطرد النّعمة". بالنّسبة له، "الجهاد ضدّ الأهواء شهادة متواصلة من أجل الوصايا حبًّا بالمسيح. الموت ببطولة خير من الإنهزام أمام الأعداء".

كان يشجّع ويهب الرّجاء للآتين إليه دائمًا: "ليكن قولك: بمعونة الله سأحاول أن أصطلح، والله يمنح المعونة". لكنّه لم يكن يقبل بالتّهاون والكسل بل كان يعلّم قائلًا: "نظنّ مخطئين أنّنا نستطيع اقتناء الفضائل والقداسة من دون جهاد. لكي يعطي الرّبّ، علينا أن نبذر. الله يرسل المطر ويسقي التّربة ويجعلها جاهزة، وهنا يأتي دورنا فنحرث الحقل ونبذره".

*          *          *

"من يعمل ويعلّم يُدعى عظيمًا في ملكوت السّماوات" (متّى 5: 19). علّم القدّيس باييسيوس الآثوسيّ بحياته، لذلك لم تكن تعاليمه وكلماته سوى حياته نفسها، وخبرته، الّتي نقلها إلى العالم، حبًّا، على صورة معلّمه.

قد منحنا الرّبّ شفيعًا حارًّا في هذه الأزمنة الأخيرة. فلنتمسّك به رفيقًا ومرشدًا إلى الرّبّ ولنُصَلِّ:

بشفاعة قدّيسِك باييسيوس الآثوسيّ، أيّها الرّبّ يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلّصنا.

+ أنطونيوس

مـتروبوليــت زحلة وبعلبك وتوابعهـما

طروباريّة القيامة (باللّحن الأوّل)

إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظ من الجند، قُمتَ في اليوم الثّالثِ أيّها المخلّص مانحًا العالم الحياة. لذلك، قوّاتُ السَّموات هتفوا إليك يا واهب الحياة: المجدُ لقيامتك أيّها المسيح، المجدُ لمُلككَ، المجدُ لتدبيرك يا مُحبَّ البشر وحدك.

طروبارية تقدمة التّجلّي (باللّحن الرّابع)

لنتقدَّمْ أيّها المؤمنون ونستقبلْ تجلّي المسيح، معيِّدين بابتهاج لتقدمة العيد ونهتف قائلين: لقد أقبل نهار السّرور الإلهيّ، بارتقاء السّيّد إلى جبل ثابور، ليُشرق بهاء لاهوتِه.

قنداق تقدمة التّجلّي (باللّحن الرّابع)

اليوم الطبيعة البشريّة بأسرها، تتلألأُ بالتجلّي الإلهي، مشرقةً بحالٍ إلهيّة وهاتفة بسرور: المسيح يتجلّى مخلّصاً الجميع.

الرّسالة (1 كو4: 9-16)

 لتكُنْ يا ربُّ رحمتُكَ علينا 

ابتهجوا أيُّها الصدِّيقون بالربّ

يا إخوةُ، إنَّ الله قد أبرزَنا نحنُ الرسلَ آخِرِي الناسِ كأنَّنا مجعولونَ للموت. لأنَّا قد صِرنا مَشهداً للعالم والملائكةِ والبشر. نحنُ جهَّالٌ من أجلِ المسيحِ أمَّا أنتمُ فحكماءُ في المسيح. نحنُ ضُعَفاءُ وأنتم أقوياءُ. أنتم مُكرَّمون ونحن مُهانُون. وإلى هذه الساعةِ نحنُ نجوعُ ونَعطَشُ ونَعْرَى ونُلطَمُ ولا قرارَ لنا، ونَتعَبُ عامِلين. نُشتمُ فَنُبارِك. نُضطَهدُ فنحتمل، يُشنَّعُ علينا فَنَتضَـرَّع. قد صِرنا كأقذارِ العالم وكأوساخٍ يستخبِثُها الجميعُ إلى الآن. ولستُ لأخجِلَكُم أكتبُ هذا وإنَّما أعِظُكُم كأولاديَ الأحبَّاءِ. لأنَّه، ولو كانَ لكم ربوةٌ منَ المُرشِدينَ في المسيح، ليسَ لكم آباءٌ كثيرون، لأنّي أنا وَلَدْتُكم في المسيحِ يسوعَ بالإنجيل. فأطلبُ إليكم أن تكونوا مقتَدِينَ بي.

الإنجيل (متّى 17: 14-23 (متَّى 10))

في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ فجثا لهُ وقال: يا ربُّ ارحمِ ابني فإنَّهُ يُعذَّبُ في رؤوسِ الأهِلَّةِ ويتألَّم شديداً لأنَّهُ يقعُ كثيراً في النار وكثيراً في الماءِ، وقد قدَّمتُهُ لتلاميذِك فلم يستطيعوا أنْ يَشْفُوهُ. فأجاب يسوعُ وقال: أيُّها الجيلُ غَيرُ المؤمنِ الأعوجُ، إلى متى أَحتملكم؟ هلَّم بهِ إليَّ إلى ههنا. وانتهرهُ يسوعُ فخرجَ منهُ الشيطانُ وشُفيَ الغلامُ من تلكَ الساعة. حينئذٍ دنا التلاميذُ إلى يسوعَ على انفرادٍ وقالوا: لماذا لم نستطِعْ نحن أنْ نُخْرِجَهُ؟ فقال لهم يسوع لِعَدمِ إيمانِكم. فإنّي الحقَّ أقولُ لكم: لو كانَ لكم إيمانٌ مثلُ حبَّةِ الخردلِ لكنتُم تقولون لهذا الجبلِ انتقِلْ من ههنا إلى هناك فينتقِلُ ولا يتعذَّرُ عليكم شيءٌ. وهذا الجِنس لا يخرجُ إلاَّ بالصلاة والصوم. وإذ كانوا يتردَّدون في الجليل قال لهم يسوع: إنَّ ابنَ البشر مزمِعٌ أن يُسلَّمَ إلى أيدي الناس فيقتلونهُ وفي اليوم الثالث يقوم.

حول الإنجيل

"هذا الجنس لا يخرج إلّا بالصّلاة و الصّوم "

في هذا النّصّ يسلّط الرّبّ يسوع الضّوء على مدى أهميّة الصّلاة والصّوم في حياتنا المَسيحيّة، و هذا واضحٌ وجليّ في حواره مع التّلاميذ، حينما سألوه: لما لم نقدر نحن أن نُخرج منه الشّيطان؟، فالتّلاميذ الّذين كانوا مُنذهلين من الرُّؤية على جبل التّجلّي أعادهم المسيح إلى الواقع، ألا وهو واقع الجهاد الرّوحيّ على هذه الأرض من أجل التّغلّب على الشّيطان.

لم يستطع التّلاميذ أن يَشفوا المريض وأن يُخرِجوا الأرواح النّجِسَة وذلك بسبب ضعفهم وحُزنهم العَميق عندما أخبرهم المسيح عن موته، ومنهم من كان غير مؤمن بقوّة كلمته فلم يفهموه لضعف إيمانهم. إنّ انتصار المسيح على الشّيطان مصدره قوّة كلمته الإلهيّة، فهي كالسّيف القاطع والشّيطان لا يستطيع  أن يثبت أمام المسيح "الكلمة"، لكنّ المسيح عاين إيمان الأب الضّعيف واستجاب لطلبته، فإنّ قدرة المسيح لا تؤخّرها قوّة الرّوح النّجسة إذا طلبنا منه بإيمان.

فَعَليك أيّها الإنسان أن تسأل نفسك ما الّذي يُعيق اتِّحادك بالمسيح؟ لماذا إيمانك ضعيف؟ واصرخ بفمٍ ملآن: "أومن يا ربّ فأعِن عَدَم إيماني".

ليستجيب الرّبّ طلبتك، لا بدّ للصّوم و الصّلاة أن يكونا لسان حالك، فإنّ الصّلاة و الصّوم جناحان نرتقي بهما إلى السّماء، و نتجلّى على جبل ثابورنا لنبلغ إلى ملء قامة المسيح.

في الرّجاء 

إنّ الكلام على الرَّجاء يعني الكلام على المكانة الّتي ستكون في مستقبل الإنسان المُؤمن. كما يعني الرَّجاء مُستقبل سعادةٍ تُعطى فيه فرصةٌ تطال كلّ البَشَر، فَكَما يَقول بولس الرّسول في رسالته الأولى إلى تيموثاوس: "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (1تيم 4:2). يأتي الرَّجاء بسبب كشوفات وعود الله لِشَعْبِه بالتّدريج، يظهر من خلالها بها، وهذا المُستقبل الّذي ليس من حقيقة هذا العالم بل "وَطَنًا أَفْضَلَ، أَيْ سَمَاوِيًّا" (عبرانيّين 16:11). وسَيَكون الإنسان في هذا الوطن المَرْجُوّ شبيهًا بالله لأنّنا "نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لِأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ" (1يوحنّا 2:3)، خاصّةً أنّ "هذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ" (1يوحنّا 25:2).

الرّجاء مبنيٌّ على الثّقة بالله وبأمانته والإيمان بِوُعوده. كلّ هذا يضمن حقيقة المُستقبل. نقرأ في الرّسالة إلى العبرانيّين: "وَأَمَّا الْإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالْإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى" (عبرانيّين 1:11). وعندما نتحسّس نحن المؤمنين عجائب الله، نستطيع أن نتمنّى هذا المستقبل، أي أن نحمل الرّجاء لنكون حائزين مستقبلًا وحاصلين على عيشنا لأبديّتنا بداخله، هذا إذا توفّر لنا مرافقة هذا الرّجاء بمحبّةٍ صبورةٍ وصادقةٍ نبتعد بوجودها عن الخَطأ. هذا يعني تيقّظنا لعدم اعتمادنا على ذاتنا لبلوغ هذا المستقبل، بل على وضع ثقتنا بالله الّذي نؤمن به، والّذي هو وحده يجعلنا – مع تبنّينا لحرّيتنا في هذا الإطار – أهلًا لأن نُحبّ، أي لنحيا هذا الحبّ. هكذا يتأصّل الرّجاء بالإيمان والثّقة والمحبّة لتشكّل سويًّا موقفًا روحيًّا له تلك الأوجه. كما يجب التأكيد أنّ هذه التّعدّديّة تدلّ بالنّهاية على أمرٍ واحدٍ عَبَّر عنه بولس الرّسول  بقوله: "مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا" (1تسالونيكي 3:1)، والّتي لخّصها في مكانٍ آخر: "أَمَّا الْآنَ فَيَثْبُتُ: الْإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ" (كورنثوس 13:13).

على هذا تعرف المسيحيّة في الشّدّة خبرةً عميقةً، وهي خبرة الغلبة قبل حصولها. وهذا ما أوضحه بولس في حياة إبراهيم قائلًا عنه في الرّسالة إلى العبرانيّين إنّه "إِذْ تَأَنَّى نَالَ الْمَوْعِدَ" (عبرانيّين 15:6)، لأنّ شدائدنا ليست من دون رجاء. إنّ لنا رجاءً كبيرًا وسببه الوعد الإلهيّ، والله أقسم بذاته أنّه سيحقّق المواعيد. لهذا ونحن في وسط الشّدّة نرى غلبتنا عليها، إن لم تكن الآنيّة فهي الآتية. المسيحيّة دين غلبةٍ وهذا ما نفهمه في سفر الرّؤيا. إن شعر المسيحيّون يومًا أنّ التّاريخ أُفلِت من أيديهم، وروح الشّرّير سيطرت على العالم، فلا تُظلِم الدّنيا في أعينهم لأنّ السّيّد سيعود ويَغلب. عندما يظهر فيه أنّ كلّ شيءٍ "قد انتهى"، ستغلب عبارة يسوع "قد تمّ" وستظهر علامة ابن البـشر في السّماء.

لتمتلئ صلاتنا بالرّجاء فتلتهب بالحرارة، وتضعنا في الاستعداد والتّأهّب، لكيما نكون كالعذارى والعذراء حين يدخل العريس الإلهيّ.

+ من أقوال القدّيس بورفيريوس الرّائي

محبّة المسيح والقريب

     - الحياة من دون المسيح، ليست حياة. هذا كلّ ما عندي لأقوله لكَ؛ إذا كنت لا ترى المسيح في كلّ أعمالِكَ وأفكارِكَ، فأنت تعيش بعيدًا عنه. هو كل شيء، هو الفرح، هو الحياة، هو النّور، النّور الحقيقي، الّذي يفرِّح قلب الإنسان، ويعطيه جناحين ليطير، ليرى كلّ شيء، ليتألّم من أجل الكلّ، ويرغب في أنّ كلّ إنسان يكون معه في هذا الفرح بقرب المسيح.

     - حبّنا للرّب الإله يجب أن يكون عظيمًا من دون أيّ سهوٍ. يخال لي أنّ الإنسان يملك بطّارية فيها كمية من الطاقة. إذا ما فرّغ هذه الطاقة على أي شيء آخر إلا حبّه لإلهه، تضمحلّ الطاقة الّتي يملكها حتّى تكاد لا توجد بعد. ولكن إذا وظّف كلّ الطاقة الّتي يملك في خدمة الإله ومحبّته فإنّها تتكاثر. ليس ثمّة طريق متوسطة في المسيحيّة، يجب أن نرتقي بحبّنا للمسيح... عندها فقط كلّ شيء يصبح سهلاً.

     - ما هو الفردوس؟! - المسيح... لا تهتم أن يحبّك أحد. لأنّك هكذا سوف تفشل. أنت فقط استزد من حبّك للمسيح وللجميع، عندها، وبطريقة سرّية، يأتي التحوّل ويمتلئ كيانك.

     - اختر دائمًا الكلمات اللّطيفة لتقول أي شيء للآخر حتّى لا تخلق جوًا من العدائيّة. فالّذي يكذب مثلاً قل له إنّه في بعض الأحيان ربما لا يقول الأشياء بدقّة.

أخبار

تشكيل مجلس تأديبي إكليريكي بدائي في الأبرشيّة

قرَّر صاحب السّيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت انطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام، بتاريخ الثلاثين من شهر تموز 2018، وبموجب القوانين المَرْعِيَّة الإجراء في الكرسي الأنطاكيّ، وبحسب نظام المجالس التأديبيّة الإكليريكيّة في الكرسي الأنطاكي للرّوم الأرثوذكس المنصوص عنه في النّظام الدّاخليّ للكرسي الأنطاكي الصادر عن المجمع المقدس في 7 نيسان 1983، تشكيل المجلس التّأديبي الإكليريكي في أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس.

تنتهي مدّة هذا المجلس في التّاسع والعشرين من تموز 2022.

انقر هنا لتحميل الملف