Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*القدّيس البارّ باخوميوس الكبير *القدّيس البارّ أخيل، أسقف لاريسّا *القدّيس البارّ برباروس *القدّيس البارّ اندراوس النّاسك *القدّيس البارّ بانغيريوس القبرصيّ العجائبيّ *القدّيس البارّ إشعياء أسقف روستوف *القدّيس البارّ إشعياء العجائبيّ الكييفيّ *القدّيس البارّ أفروسينيوس بسكوف *القدّيس البارّ ديمتري الموسكوفيّ العجائبيّ *القدّيسان البارّان برتا وروبارت الإيرلنديّان *القدّيسة البارّة قيصاريا الإيطاليّة *القدّيسة البارّة ديمبنا غيل البلجيكيّة *الشّهيد غرابانوس الإيرلنديّ *القدّيس البارّ هيلاري غاليطا الإيطاليّ *الشّهيد سمبليسيوس سردينيا *الشّهداء توركاتوس ورفقته *القدّيس الأرشمندريت مكاريوس غلوكاريف الرّوسيّ.

*        *        *

✤ القدّيس البارّ أخيل، أسقف لاريسّا ✤

كبّادوكي. من عائلة تقيّة نبيلة. تلقّى نصيباً من العلم الدنيوي ودرس الكتاب المقدّس. سلك في الفضيلة. أحب الأصوام والأسهار والصلوات وسما بها عن هموم هذا الدهر. أضحى سريعاً مطرحاً للروح القدس. جمع إلى بساطة السلوك حلاوة المعشر وطيب اللسان. كان يجذب عارفيه إلى الاقتداء به بيسر. إثر وفاة والديه وزّع ثروته وحجّ إلى الأرض المقدّسة. تقدّم في حياة التوبة. زار أيضاً رومية. مَنّ عليه الربّ الإله بموهبة الكرازة الرسولية إثر سجوده للرسل القدّيسين هناك. شرع ينشر الإنجيل بقوّة إقناع فائقة. هدى العديد من الوثنيين إلى المسيح وجرت على يديه أشفية. جاب بلداناً عدّة. بلغ لاريسا في تسّاليا. هناك جُعل أسقفاً. ساس شعبه بعناية فائقة. اهتمّ بحالهم الروحية واهتمّ بفقرائهم ومرضاهم. احتضن الغرباء. كان كل شيء للجميع ليربح، على كل حال، قوماً. وصل صيتُه إلى مستمع الإمبراطور. دعاه لحضور المجمع المسكوني الأول (325 م). دافع عن الإيمان القويم بقوّة وأفحم الآريوسيّين. قدّم له القدّيس قسطنطين الملك هدايا قيَّمة وزّعها كلّها على الفقراء. استمرّت أسقفيته خمسة وثلاثين عاماً. رقد بسلام في الرب في لاريسا وأضحى لقرون شفيع المدينة. قيل أن سائلاً طيَّب الرائحة كان يسيل من ضريحه نظير القدّيس ديميتريوس. في العام 985 م نقل البلغار رفاته إلى مقدونيا الغربية (بريسبا)، لكنها ضاعت وجرى الكشف عنها، منذ زمن قريب، خلال حفريات أثرية جرت هناك.

طروبارية القدّيس البارّ أخيل أسقف لاريسا (باللّحن الرّابع)

لقد أظهرتْكَ أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوادعة، ومعلماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة أخيل، فلذلك أحرزتَ بالتواضع الرّفعة، وبالمسكنة الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.

مواضيع ذات صلة