Menu Close

 

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

* الشّهيدة في العذارى فبرونيّا النّصيبيّة. * العذارى الشّهيدات ليبيا وليونيس وأوتروبيا. * الشّهداء أورنتيوس وإخوته السّتّة. * القدّيسان البارّان ديونيسيوس وضومط الآثوسيّان. * القدّيس البارّ سمعان السّينائيّ. * الجديد في الشّهداء بروكوبيوس البلغاريّ. * الجديد في الشّهداء جاورجيوس أتاليا. * الأميران القدّيسان البارّان داود وأفروسيني الصّانعا العجائب. * القدّيس البارّ غاليكانوس أوستيا. * القدّيس البارّ الـمُعتَرِف نيقون أوبتينا الرّوسيّ.

*         *         *

القدّيسان الأميران البارّان داود وأفروسيني الصانعا العجائب (+1228م)

اسم داود كأمير كان بطرس.  جلس على عرش موروم سنة 1203م.  مرض بالبرص فاعتنت به صبيّة اسمها فبرونيا (أفروسيني)، إثر إعلان إلهي، كانت ابنة نحّال وتداوي بالأعشاب الطبّية.  وقعتْ في نفسه موقعاً حسناً، فلمّا برئ تزوّجها.  اعترض الأعيان (البويار) لأن الأميرة من أصل وضيع وطلبوا أن يطلّقها.  رفض وتمسّك بقدسية الزواج.  طردهما الأعيان.  حلّت بموروم مصائب جمّة إثر رحيلهما.  أدرك الشعب أنّ ما جرى غضبة إلهية.  استُعيد الأمير وزوجته على موروم.  كرّس بطرس وفبرونيا حياتهما لأعمال التقى والإحسان.  كانت رأفتهما بالمساكين واليتامى كبيرة.  أكرما الكهنة والرّهبان وعملا على مصالحة المتخاصمين.  كان منزلهما ملاذاً لكلّ مَن كانوا في الحاجة والأسى.  بقيا خلال حياتهما نموذجاً للشريكين في الزوجية.  في أواخر حياتهما اقتبلا الحياة الرّهبانية باسم داود وأفروسيني.  رقدا في الرَّبّ في اليوم عينه، الخامس والعشرين من حزيران 1228م.  جرت برفاتهما عجائب جمّة.  اقتُبلا شفيعين للمتزوّجين الجدد.

مواضيع ذات صلة