Menu Close

 

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

القدّيس البارّ موسى الأسود *الشّهيدان ديوميدوس ولافرانديوس *القدّيس البارّ حزقيا الملك *القدّيسة البارّة حنّة بنت فنوئيل *شهداء هيراقليا الثّلاثة والثّلاثون *الآباء القدّيسون الأبرار في لافرا مغاور كييف *القدّيس البارّ سابا بسكوف *الشّهيدة سوسانيك الجيورجيّة * الشّهيدان Ferréol فيينا ويوليانوس Brioude الفرنسيّان *الشّهداء الرّوس الجدد سرجيوس Zaitsev  ومَن معه *الشّهيد الرّوسيّ الجديد باسيل سوكوسكي.

*        *        *

القدّيس البار سابا في بسكوف وكريبَتس

القدّيس سابا راهب صربي الأصل قدم إلى الروسيا. أقام في دير والدة الإله في بسكوف. أثار إعجاب الجميع بسيرته. هرب إلى دير القدّيس أفروسينيوس ثمّ إلى المنطقة الجرداء في بحيرة كريبَتس. واجه الشياطين. بنى في المكان كنيسة صغيرة على اسم القدّيس يوحنّا اللاهوتي. أقام بضع قلال للرهبان الذين اجتمعوا إليه. إلاّ أنّ الشركة نمت وتأسّس ديرٌ ساسه القدّيس بحكمة كبيرة. كانوا يأتون من البعيد ليسمعوا وصاياه. أمير بسكوف، ياروسلاف فاسيلييفيتش الذي كان يكنّ له إعجاباً كبيراً، قدّم للدير عطايا سخيّة وكان يتردّد عليه ليحظى ببركته وتوجيهاته. شفى القدّيس مرّة زوجة الأمير من مرض ألمّ بها دون أن يسمح لها بدخول حرم الدير. رقد بسلام سنة 1495 م وانتُسيت رفاته. بعد ستين عاماً ظهر لكاهن راهب اسمه إشعياء كان جالساً عند قبره وقال له: “أنا سابا الخاطئ، حافظ هذا الدير، الذي تجشّم أعباء جمّة، في هذا الموضع، من أجل الربّ. لقد حان الوقت – كما سُرّ الله – لأن أكون معروفاً برفاتي”. على هذا انكشفت رفاته وحصلت بها أشفية جمّة.

مواضيع ذات صلة