Menu Close

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

* تذكار العجيبة الّتي اجترحها رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسي* الشّهداء الملاطيّون أفدوكسيوس ورومولوس وزينون ومقار (مكاريوس) * شهداء الإسكندريّة فوستوس وبيبوس وديونيسيوس وكيرياكوس ومظفّر (أندرونيكوس) وبدع الله (ثيوكتيستوس) ومَقار (مكاريوس) وأندراوس وسرابان (سرابابونوس) وكيرياكوس وأندروبيلاجيا وكالودوتي * القدّيس البارّ داود هرموبوليس المصريّ*القدّيس البارّ ألفثاريوس سبولتّو الإيطاليّ* القدّيس البارّ Cognoald  لوكساي الفرنسيّ* الجديد في الشّهداء الكهنة مكسيموس ساندوفيتش *الجديد في الشّهداء الكهنة قسطنطين Bogoslovski الرّوسيّ* الشّهيد بائيسيوس الأنطاكيّ.

*        *        *

✤تذكار العجيبة التي اجترحها رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسي✤

في مكانٍ ما من كولوسي، في موضع اسمه خيريتوبا، خرجت من الأرض مياه حيّة كانت تشفي كلّ مرض. فقام واحد من المؤمنين من لاذقية آسيا الصّغرى، شفيت ابنته الخرساء بتلك المياه، بتشييد كنيسة صغيرة جميلة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل. ثمّ بعد تسعين سنة جاء ناسك اسمه أرخبّس من هيرابوليس المجاورة واستقرّ فيها، وقد أعطاه الله موهبة صنع العجائب. فأثار ذلك حسد الشّياطين فحرّكوا عليه بعض الوثنيّين من الجوار، وهؤلاء بدورهم حاولوا سدّ فوهة الينبوع فأفشل رئيس الملائكة ميخائيل، الّذي كان حاضرًا بصورة غير منظورة، مَسعاهم. ثمّ سعوا أن يحوّلوا مجرى مياه نهر مجاور ليغرقوا الكنيسة بالمياه، بمَن فيها، فأخفقوا. وأخيرًا تمكّنوا من تحويل مجرى نهرين صوب المكان. وإذ كانت المياه تَهدر مسرعة باتّجاه الكنيسة، ضرب ميخائيل رئيس ملائكة الله إحدى الصّخور، في مجرى المياه، بِعَصاه فَغارَت الصّخرة ومعها المياه إلى أعماق الأرض، فسلمت الكنيسة. ولأنّ المياه دخلت في الأرض كما في حفرة عميقة، سمّي المكان خوني أي حفرة. ومنذ ذلك الحين، صارت تقام هذه الذّكرى لتمجيد الله وإكرام رئيس الملائكة ميخائيل حامي كنيسة خوني.

        تجدر الإشارة إلى أنّ الكنيسة المارونيّة تحتفل بذكرى هذه الأعجوبة في هذا اليوم عينه، ويشير سنكسارها (طبعة 1988) إلى أنّ المغبوط أرخيبّس، الّذي كان قيّمًا على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، كان رجلًا بعلبكيًّا. من جهة أخرى، يذكر الغربيّون هذه الأعجوبة في اليوم الثّامن من شهر أيّار.

مواضيع ذات صلة