Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

الشّهيدة في العذارى فبرونيّا النّصيبيّة *العذارى الشّهيدات ليبيا وليونيس وأوتروبيا *الشّهداء أورنتيوس وإخوته السّتّة *القدّيسان البارّان ديونيسيوس وضومط الآثوسيّان *القدّيس البارّ سمعان السّينائيّ *الجديد في الشّهداء بروكوبيوس البلغاريّ *الجديد في الشّهداء جاورجيوس أتاليا *الأميران القدّيسان البارّان داود وأفروسيني الصّانعا العجائب *القدّيس البارّ غاليكانوس أوستيا *القدّيس البارّ الـمُعتَرِف نيقون أوبتينا الرُّوسيّ.

*        *        *

القدّيس الجديد في الشهداء بروكوبيوس البلغاري الإزميري (+1810م)

 يوناني من فارنا البلغارية. ترهّب في سنّ العشرين في جبل آثوس. كان راهباً نشطاً وناسكاً مطيعاً. حسده الشيطان وألحّ عليه أن يعود إلى العالم. غلبته أفكاره فذهب إلى إزمير. أدرك هناك عظم خطيئته ويئس. اقتبل الإسلام. ما إن جرت ختانته حتى عاد إلى نفسه. جعلوه في خدمة قائد الإنكشارية في إزمير. أخذ يتردّد سرّاً على كاهن من معارفه. أبدى رغبة في شهادة الدم تكفيراً عن ارتداده عن الربّ يسوع. خشي الكاهن ألاّ يتمكّن من الصمود. شجّعه أن يعود إلى جبل آثوس. لم يشأ. على مدى خمسة عشر يوماً بقي يتردّد على الكاهن ويصلّي معه ويتقوّى لديه. أخيراً أعلن أمام القاضي المسلم أنّه يتخلّى عن إسلامه ويعود إلى مسيحيّته. كان بودّ المسلمين أن يذيقوه ألواناً من التعذيب عبرة لغيره وثنْياً له عن عزمه لكن أحداثاً اضطرتهم إلى التخلّص منه بسرعة فحكموا عليه بقطع الهامة. ملأه روح الربّ تهليلاً وجرأة فأسرع أمام جلاّديه إلى مكان تنفيذ الإعدام. لم يجسر أحد لهيبة الله عليه أن يمسّه بسوء. أخيراً تقدّم مسيحيٌ مرتدّ وقطع رأسه. كان ذلك في 25 حزيران سنة 1810م.

مواضيع ذات صلة