Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

الشّهداء الثّلاثة الكسندروس وبرباروس وأكولوتوس *الشّهيد في الكهنة ترابنطس القبرصيّ *أبونا الجليل في القدّيسين ليونتيوس بطريرك أورشليم *الجديد في الشّهداء مرقص الكريتيّ *الجديد في الشّهداء يوحنّا الصّائغ البلغاريّ *القدّيس البارّ إيسيدوروس روستوف العجائبيّ *القدّيس البارّ نيقيطا أسقف نوفغورود *القدّيس بونيفاتيوس فارنتينو الإيطاليّ * القدّيس قرطاج الأصغر الإيرلنديّ *الشّهيدات يوستا ويوستينا وهانادينا *الشّهيد بونتيوس الفرنسيّ *الشّهيد إيسيدوروس خيّوس.

*        *        *

القدّيس الجديد في الشهداء يوحنا الصائغ البلغاري (+1802م)

كان يوحنا من بلدة اسمها سوما في بلغاريا. هناك امتهن الصياغة. كان وسيماً وفاضلاً جداً. عبر الشارع من محل عمله كانت تعيش عائلة مسلمة ولها فتاة عزباء. هذه وقعت في هيام يوحنا لكنه لم يبادلها الشعور بالحب وصدّها حين تودّدت إليه. شعرت الصبيّة بالمهانة واتّهمت يوحنا لدى السلطات الإسلامية بأنه يتحرّش بها.

          أُوقف الشاب أمام القاضي فخيَّره القاضي بين أن يصير مسلماً ويتزوّج الفتاة أو يواجه الموت. جواب يوحنا، بكل جرأة، كان أنه يفضّل الموت على أن يكفر بإيمانه بالرب يسوع المسيح. سلّموه للتعذيب وضربوه ضرباً موجعاً وسجنوه. وفي السجن كانوا، مرّة بعد مرّة، يعلِّقونه في السقف ثم يتركونه يسقط على الأرض فجأة.

          من جهة أخرى، حاولوا، في بعض المناسبات، أن يستميلوه بالكلام الملق والوعود والهدايا، ولكن على غير طائل. لم يكن يوحنا ليخون الرب المسيح. بقي صامداً لا يتزحزح. تفنّنوا في تعذيبه فلم يكن ثمّة ما ينفع في كسر تصميمه. أخيراً حكموا عليه بالموت وقطعوا رأسه. كان ذلك في 14 أيار سنة 1802م.

مواضيع ذات صلة