Menu Close

 

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

نقل رفات القدّيس البارّ مكسيموس المعترف *القدّيس البارّ ساريدوس الغزّاوي *القدّيس البارّ دوروثاوس الغزّاوي *القدّيس البارّ دوسيثاوس الغزّاوي *القدّيسة الملكة أفدوكيا التّقيّة *القدّيسة الملكة المغبوطة إيريني *الشّهيد كوروناتوس *الشّهيدان بامفيلوس وكابيتون *القدّيسان البارّان سرجيوس واستفانوس *أبونا الجليل في القدّيسين تيخون زادونسك العجائبيّ، أسقف فورونيج الرّوسيّ *القدّيس البارّ مكسيموس الرّوسيّ المتباله *القدّيسة البارّة راديغوند الألمانيّة *الشّهداء الرّوس الجدد سيرافيم، أسقف دْمِيتروف وآخرون.

                                                                                                                                                                    *  *  *

القدّيسة التقيّة أفدوكيا الملكة (+ 460 م)

ابنة فيلسوف يوناني شهير. تلقّت تعليماً مميَّزاً. التمست أن تكون في عهدة بلخاريا، أخت الأمبراطور ثيودوسيوس الثاني. اقتُبلت في القصر الملكي. أثارت إعجاب الجميع لتميّزها وحكمتها. عمّدها البطريرك القدّيس أتيكوس (8 كانون الثاني). زُفَّت إلى الأمبراطور ثيودوسيوس (421) وجرى إعلانها أوغستا (صاحبة الجلالة). حجّت سنة 438 إلى أورشليم بإيعاز من القدّيسة ميلاني الصغرى (31 كانون الأول) التي كانت لها بمثابة أم روحيّة. اشتركت في تكريس أول كنيسة للقدّيس استفانوس. حملت معها إلى العاصمة بعض رفات الشهيد الأول. جرى نفيها سنة 442 م إلى فلسطين بتهمة الخيانة. بقيت هناك إلى آخر أيّامها. شيّدت الكنائس وشجّعت الحجّ. كانت معجبة بالرهبان، لا سيما القدّيس أفثيميوس (20 كانون الثاني). بنت بجوار اللافرا التي أقامها برجاً تسمّى باسم “برج أفدوكيا”. خلال الاضطرابات التي أعقبت مجمع خلقيدونيا وقسمت رهبان فلسطين في شأن قانونية القدّيس جوفينال (2 تموز)، قلقت أفدوكيا فبعثت إلى القدّيس سمعان العمودي تستشيره، فكان جوابه: “عندك أفثيميوس المتوشّح بالله. اتّبعي تعاليمه وإرشاداته واخلصي!” وإذ لجأت بثقة إلى القدّيس أفثيميوس، عادت إلى الفريق الأرثوذكسي ورقدت بسلام في الربّ سنة 460 م. جرى نقل جسدها، فيما بعد، إلى كنيسة الرسل القدّيسين في القسطنطينية.

مواضيع ذات صلة