Menu Close

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*تقدمة عيد ميلاد والدة الإله الفائِقة القَداسة * الشّهيد صوزن *الشّهيدان إيفوذوس وأونيسيفوروس الرّسولان * القدّيس الشّهيد أفبسيخيوس * القدّيسة البارّة كَسْياني * القدّيس البارّ إبراهيم الّذي كان لصًا*القدّيسان البارّان بطرس التّقيّ ولوقا اللّيكاؤونيّ* أبونا الجليل في القدّيسين يوحنّا النوفغورودي الرّوسيّ* القدّيس البارّ مكاريوس كانيف الأوكرانيّ* القدّيس البارّ مكاريوس إيفانوف أوبتينا الرّوسيّ* الشّهداء الرّوس الجدد أفجانيوس زيرنوف ومَن معه.

*        *        *

❖تقدمة عيد ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة ❖

✤تذكار القدّيس صوزن الشهيد ✤

          وُلِد صوزن في ليكاؤنيا في آسيا الصّغرى، أيّام الأمبراطور ذيوكليسيانوس. كان راعيًا للأغنام. نزل مرّة إلى مدينة بومبيوس في كيليكيا حيث أثار مكسيميانوس الحاكم حملة اضطهاد واسعة على المَسيحيّين. هناك تَحَرّكت الحميّة في نفسه، وأراد أن ينفخ روح البسالة في قلوب المؤمنين، فدخل إلى هيكل أرتاميس، فلم يجد أحدًا، فحطم ذراع تمثال من ذهب وأخذها وقطعها قطعًا صغيرة، ثمّ وزّعها على الفقراء. وما إن اكتشف الوثنيّون الأمر حتّى رفعوا الصّوت وقبضوا على عدد من المسيحيّين الأبرياء وراحوا يعذّبونَهم. بلغ الخبر صوزن فجاء، على جناح السّرعة، وقال لهم إنّه هو مَن فعل ذلك بالتّمثال، فقبضوا عليه وأذاقوه عذابات مُرَّة، منها أنّهم ألبسوه حذاء مسماريًّا وأجبروه على الرّكض وحطموا عظامه ومزّقوا أحشاءه، لكنّ قوّة الله غير المنظورة أعانته. أخيراً ألقوه في النّار فاستشهد.

ملاحظة:

          تُعيِّد الكنيسة المارونيّة للقدّيس الشّهيد صوزن في هذا اليوم عينه.

مواضيع ذات صلة