Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

عيد جامع لِرَئيسَيّ الملائكة ميخائيل وجبرائيل وسائر القوّات السّماويّة العادِمَة الأجساد *القدّيسة البارّة أفروسيني الصّغرى *القدّيسة البارّة مَرتا بْسكوف الرّوسيّة *الشّهيد نعمة الجديد.

*        *        *

تذكار أمّنا البارّة أفروسيني الصغرى (القرن العاشر)

وُلدت في إحدى جزر البليوبونيز في منتصف القرن التاسع. انتقلت يافعة إلى قرب عمّها في القسطنطينية. لم تشأ الزواج بل رغبت في البتولية. فرّت واختبأت في طاحونة عتيقة ثلاثة أشهر ثمّ تزيّت بزي الرجال والتحقت بأحد الديورة، حيث بقيت خمسة عشر عاماً. أرادها الرهبان رئيساً عليهم لمسراها المميّز فلم تشأ. فرّت من المجد الباطل ولازمت الوحدة برفقة ناسك مسنّ عشر سنوات. خرجت بعد ذلك من منسكها لتتخلّى عن لباس الرجال وتعود امرأة. دخلت القسطنطينية وأسّست ديراً للعذارى. استمرّت متوحّدة في قلاّية تحت الأرض لا تتناول من الطعام إلاّ قليله، مرّة واحدة في الأسبوع. عرف بها الزائرون فتدفّقوا على الدير، ومنهم الملوك والوزراء ورجالات الدولة. غيّرت مكان إقامتها أكثر من مرّة لتهرب من المجد الباطل. رقدت في الربّ وهي في التاسعة والستين من العمر. كان ذلك في مثل هذا اليوم، ذكرى الملائكة القدّيسين الذين ماثلت سيرتهم. شهد البعض أنّه كان لصلاتها فعل عجائبي.

مواضيع ذات صلة