Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

الشّهيد ثيودوتوس أنقرة *الشّهيد ليكاريون المصريّ *الشّهداء بوتامياني ورفقتها *الشّهيدة زيناييد الصّانعة العجائب *القدّيستان إيسيّا وسوزانا *الشّهيدان تاراسيوس ويوحنّا *القدّيسان البارّان استفانوس وأنثيموس الكاهنان *القدّيسة البارّة سبستياني الصّانعة العجائب *القدّيس البارّ دانيال الإسقيطيّ *القدّيس البارّ باناغيس (بائيسيوس) باسيا *الشّهيد في الكهنة مركلّينوس أسقف رومية *القدّيس البارّ أفنتينوس الشّهيد *الشّهداء بطرس الإسبانيّ ورفقته *الجديد في الشّهداء أندرونيكوس بَرْم الرّوسيّ.

*        *        *

القدّيس البار دانيال الإسقيطي

 يُعيَّد له في التقليد السلافي. كان تلميذاً للقدّيس أرسانيوس الكبير المعيَّد له في 8 أيار وكان هو نفسه معلِّماً لعدد كبير من الرهبان. عندما هاجم البرابرة الإسقيط سنة 407 م دعاه الإخوة إلى الفرار معهم فكان جوابه: “إذا لم يكن الله ليعتني بي فما لي والحياة؟” وقد مرّ بين البرابرة ولم يلاحظوه. عندئذ قال لنفسه: “ها إنّ الله قد اعتنى بك، فافعل ما يفعله كل بشري واهرب مع الآباء”. من أقواله: “يزدهر الجسد بمقدار ما تضعف النفس وتزدهر النفس بمقدار ما يضعف الجسد”. بعدما سلك أربعين سنة في برّية الإسقيط رقد بسلام في الربّ قرابة العام 420م.

مواضيع ذات صلة