Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

أبونا الجليل في القدّيسين الشّهداء يناير ورفقته *الشّهداء ألكسندرا ومَن معها *أبونا الجليل في القدّيسين مكسيميانوس القسطنطينيّ *القدّيس البارّ أنسطاسيوس السّينائيّ *القدّيس البارّ يعقوب سترومينسك.

*        *        *

القدّيس البار أنسطاسيوس السينائي (القرن 8م)

هو أحد الذين تسمّوا باسم أنسطاسيوس وتكنّوا بـ “السينائي” وورد ذكره في هذا اليوم. في اليوم السابق، العشرين من نيسان، أوردنا ثلاثة باسم أنسطاسيوس. في التراث يتحدّثون عن سبعة حملوا الإسم عينه. أنّى يكن من أمر فالمحتفى به اليوم كان، كما يقولون، على ثقافة واسعة وتنقّل في مصر وسوريا مدافعاً عن الإيمان القويم ضد بدعة الطبيعة الواحدة. له العديد من الكتابات اللاهوتية والتفاسير الكتابية والنصوص التي تورد أخبار الآباء الأبرار في بريّة سيناء. في أحد مؤلفاته عن القدّاس الإلهي ورد له خبر معروف عن أحد الآباء. هذا أمضى حياته في التهاون. فلما مرض وأشرف على الموت لم يبدر عنه أي خوف وقلق حتى تعجّب الآباء، لا سيما لما رأوه فرحاً واثقاً، في سلام، فسألوه عن السبب. فقال لهم إنه لما عرض عليه الملائكة، في غيبوبة، صكّ خطاياه أجاب أنه يعرف ما في الصكّ جيّداً أنها خطاياه، لكنه لم يدن أحداً في حياته ولا حفظ في نفسه ذكر الإساءات التي ارتكبت في حقّه. والقول الإلهي هو “لا تدينوا لكي لا تدانوا”. لذلك من حقّه هو أن لا يدان لأنه لم يدن أحداً. للحال تمزّق صكّ خطاياه. لذلك يستعدّ لمواجهة ربّه بفرح.

مواضيع ذات صلة