Menu Close

ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس(الصوري) الجزيل الإحترام، صلاة السحرية والقداس الإلهي وجناز سبت الراقدين صباح اليوم السبت ٢٢ شباط ٢٠٢٠ في كاتدرائية القديس نيقولاوس في حي الميدان في زحلة.

أبرز ما جاء بعظة صاحب السّيادة:

  • نُصلّي، اليوم، لكلّ الّذين رقدوا في شتّى الميتات، الّذين صُلِّي عليهم وأولئك الّذين لم تتسنّى الفرصة لِيُصَلّي أحد عليهم.
  • وضعت الكنيسة المقدّسة سبتين محدّدين لنصلّي فيهما لكلّ الرّاقدين المعروفين وغير المعروفين…

يُسمّى “سبت الأموات” لأنّ كلمة السّبت هي كلمة عبريّة في الأساس وتعني الرّاحة والانتهاء، لذلك الرّبّ استراح في اليوم السّابع، أي في يوم السّبت…. والسّبت هو يوم الرّاحة ويوم النّهاية لأنّ الكون اكتمل في اليوم السّابع.

  • يخصّص يوم السّبت للرّاقدين، على مدى السّنة الطّقسيّة كلّها، ولكن بشكل خاصّ يومَي السّبت قبل أحد الدّينونة وقبل العنصرة، نصلّي للرّاقدين جميعًا، إذ إنّنا غدًا نتذكّر الدّينونة العامّة الّتي تذكّرنا بنهايتنا.
  • ونصلّي، أيضًا، سبت الأموات قبل العنصرة، لأنّ الرّاقدين في المسيح يخلصون بالمسيح الّذي سكب علينا روحه القدّوس، والّذي قدّسنا وطهّرنا بروحه القدّوس، لذلك يرتبط هذان السّبتان بهاتين المناسبتين.
  • نصلي للرّاقدين حتّى يرحمهم الرّبّ الآن في هذه المرحلة من الانتظار إلى يوم الدّينونة النّهائيّ.
  • حسب التّقليد، نصلّي للرّاقد في اليوم الثّالث لأنّه فيه يبدأ وجه الإنسان بالامّحاء والتّحلّل، كما نُصلّي له في اليوم التّاسع لأنّ فيه يبدأ القلب بالفناء، أما في اليوم الأربعين لأنّ الجسد كلّه يبدأ بالتّفتُّت.
  • في هذه المحطّات، نصلّي لأجل الرّاقدين لنرافقهم في هذه المراحل التي يمرّ بها جسدهم الّذي هو هيكل الله.
  • لكلّ إنسان نهاية، وحده الرّبّ يعرف بداياتنا ونهاياتنا، لكنّه لا يحدّد نهاية كلّ إنسان إنّما يترك لكلّ واحد دوره في تحديد نهايته عبر جهاده ونمط حياته.
  • نحن نحدّد مصيرنا، إمّا أن نصير قدّيسين وإمّا أن نصير من أبناء الهلاك…. لا نستطيع إلقاء اللّوم على اللّه لأن للإنسان الدّور الأساسيّ إذ إنّه حرّ.
  • نتذكّر، اليوم، جميع الرّاقدين الّذين سبقونا، لا سيّما سيدنا اسبيريدون (خوري) ملاك هذه الأبرشيّة المحروسة بالله، الّذي سبقنا، العامّ الفائت، إلى نور وجه المسيح، كما نصلّي لأجل راحة نفوس جميع الّذين سبقونا.

كما أقيم جناز التريصاجيون أمام مدفن المطرانية من أجل راحة نفس المثلث الرحمات المتروبوليت اسبيريدون وسائر المطارنة المتوفين على رجاء القيامة والحياة الأبدية.

نفوسهم في الخيرات تسكن، إليك يا ربُّ أصرخ إلهي.

فليكن ذكرهم مؤبدًا.

 

مواضيع ذات صلة